كشف قيادي في جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس، أن الهيئة التأسيسية للحزب قررت عقد مؤتمرها التأسيسي في غضون النصف الأول من شهر فيفري القادم، وأفاد ذات المصدر أن الجبهة ستستبق الحدث بتنظيمها مؤتمرات ولائية عبر مختلف الولايات بداية من منتصف جانفي الجاري، وذلك لشرح برنامجها السياسي وحشد مناضليها تحسبا للاستحقاقات المقبلة. حسب منصور عبد العزيز، عضو الهيئة التأسيسية لجبهة التغيير الوطني المنشقة عن الحركة الأم “حمس”، فإن قيادة الجبهة قررت عقد مؤتمرها التأسيسي ما بين الأسبوع الأول والثاني من فيفري على أقل تقدير، ووضع الحزب المحسوب على التيار الإسلامي، في الحسبان حصوله على الاعتماد من قبل وزارة الداخلية قبل هذا التاريخ، وهو ما جعل مناصرة ومن معه يدخلون في سباق مع التاريخ لشرح برنامجها السياسي لمناضليها وإطاراتها عبر مختلف الولايات، وفي هذا الصدد، ذكر محدثنا، أن جبهة التغيير قررت تنظيم مؤتمرات ولائية وليست جهوية بداية من 15 جانفي الجاري، والهدف من ذلك حسبه، هو التحضير الجيد للمؤتمر التأسيسي، وستكون للقيادة الفرصة لشرح برنامجها السياسي لإطاراتها الولائية، وكذا تحضير هياكلها القاعدية للاستحقاقات المقبلة، وفي سياق آخر، قال محدثنا إن مسألة اعتماد جبهة التغيير الوطني كحزب سياسي بات مسألة وقت فقط، وأن ما أكده الوزير ولد قابلية مؤخرا بشأن الأحزاب الخمسة التي ستحصل على الاعتماد رسميا، طمأن قيادة الحزب خاصة وأن ملفها المودع لدى الداخلية تضمن نسخة عن برنامجها السياسي. وتتواجد جبهة التغيير الوطني بقيادة عبد المجيد مناصرة، ضمن مجموعة من الأحزاب الجديدة التي أودعت ملفات كاملة لدى مصالح ولد قابلية، على غرار جبهة العدالة والتنمية بزعامة جاب الله، وحزب عمارة بن يونس، وسيد أحمد غزالي ومحمد السعيد، وهو ما سيضفي على الساحة السياسية انتعاشا، خاصة وأن المرحلة المقبلة ستعرف تنظيم انتخابات تشريعية، سيتنافس فيها هؤلاء مع الأحزاب القديمة على غرار الأرندي والأفلان.