حط أمسية أمس وفد مولودية الجزائر، رحاله في مدينة آليكانت الإسبانية، تحسبا لإقامة تربصها الشتوي الذي سيدوم 10 أيام، حيث ستكون التشكيلة بتعداد مكتمل ما عدا الثنائي رضا سايح ومصطفى جاليت اللذين لن يكونا معنيين بسفرية إسبانيا، بعدما وجدا صعوبات كبيرة في الحصول على التأشيرة ولم يدفع ملفهما إلى قنصلية إسبانيا في الجزائر إلا نهاية الأسبوع الفارط، شأنهما في ذلك شأن حاجي الذي لن يحصل على التأشيرة قبل أمس. وسيضيع اللاعبون الثلاثة اليومين الأولين من التربص، ومن المنتظر أن يكون التربص الذي سيجري تحديدا في منطقة ألبير غاردين فرصة للمسؤول الأول عن العارضة الفنية براتشي للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه تحسبا لمرحلة العودة وتحضيرهم جيدا خاصة أنهم لم يستفيدوا من أي معسكر في بداية هذا الموسم نظرا للمنافسة الإفريقية. وعليه يسعى المدرب الكورسيكي لتركيز العمل على الجانب البدني ببرمجة حصتين في اليوم بعدما عانت عناصره كثيرا من هذه الناحية. كما يريد براتشي البقاء في الديناميكية نفسها ورؤية الوافدين الجدد عن قرب وهو الذي عبر عن رضاه عن عملية الاستقدامات كما سيجربهم خلال المبارتين الوديتين خلال التربص أمام كل من بيازفي، هيندوفن الهولندي وبورشوفينغ الألماني. ومن جهة أخرى هدد الثنائي وليد شرفة وسفيان يانيس ناديهما باللجوء إلى تقديم شكوى إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم ومن ثم إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي للعبة في حال ما لم يتلقيا مستحقاتهما كاملة عن مدة العقد الذي يربطهما مع النادي وذلك بعدما تم تسريحهما، ويعاني العميد من تهديد بتجميد استقداماتها الشتوية ما لم يجد طريقا سليما مع لاعبيه ووصلت مفاوضات وكيل أعمال المغترب يانيس مع إدارة المولودية إلى طريق مسدود، بعد أن تشبث الأول بتسديد تعويضات عن فسخ العقد الذي كان من طرف واحد، في وقت يرفض فيه رئيس الفرع عمر غريب المطلب مؤكدا أن اللاعب لن ينال شيئا رغم تسريحه. في الاتجاه ذاته سار الظهير الأيسر وليد شرفة، إذ رفض فسخ العقد الذي يربطه مع النادي إلى غاية تسلم مستحقاته المالية كاملة عما تبقى من عقده، مؤكدا أن طريقة التسريح كانت من طرف واحد، في وقت يرفض فيه غريب مطلب اللاعب مشددا على عدم التعويض.
