باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها بميناء العاصمة حيث قامت عناصرها بالاستماع إلى مسؤولين جمركيين يشتغلون بالميناء، وذلك على خلفية حادث احتراق مستودع بداية جانفي الجاري، والذي كان يحوي سلعا محجوزة والمتمثلة في ألبسة وأحذية وأدوات مدرسية وعتاد رياضي ومعدات حديثة للإعلام الآلي وأجهزة حاسوب محمولة ومواد غذائية. والتي حددت القيمة الأولية للخسائر بأكثر من 40 مليار سنتيم، والتي كان من المفروض أن تعود لخزينة الدولة، بعد بيعها في المزاد العلني.