حجزت مصالح الجمارك بميناء عنابة 8 أجهزة كشف بالأشعة فوق الصوتية ومحركات سيارات إلى جانب قطع غيار كانت معبأة في سيارتين قادمتين من فرنسا تمكنت مصالح الجمارك بميناء عنابة من حجز عتاد طبي وقطع غيار شاحنات وسيارات وكذا رافعات إلى جانب أربعة محركات سيارات يفوق سعر الواحد خمسون مليونا إلى جانب سيارتين تحملان ترقيم أجنبي . وحسب ما أفادت به ذات المصادر التي أوردت الخبر فإن الأمر يتعلق بثمانية أجهزة كشف بالأشعة فوق الصوتية وثمانية أجهزة خاصة بإستخراج أو طبع صور الأشعة علما أن سعر الجهاز الواحد الخاص بالكشف بالأشعة فوق الصوتية (أكوغرافي) يفوق 150 مليونا إلى جانب معدات طبية أخرى يفوق سعرها 400 مليون وقد تم اكتشاف المحجوزات على متن سيارتين من الحجم الكبير تحملان ترقيم مرسيليا الفرنسية علما أنهما ملك لمغتربين كانا بصدد إدخال كل المحجوزات نحو الجزائر في انتظار إتمام التحقيق الذي فتحته ذات الجهات بعد الإنتهاء من عملية إحصاء المحجوزات التي يتم تحويلها إلى الجهات المعنية بغرض إتلافها أو بيع ما يمكن بيعه بالمزاد العلني، علما أن صاحبي السيارتين اللتين كانتا محملتين بالمحجوزات ما زالا في حالة فرار حيث لم تظهر أية معلومات تفيد عن مكان تواجدهما منذ تاريخ الحجز الذي تمكنت من خلاله مصالح الجمارك من محاولة إدخال الأجهزة الطبية وقطع الغيار إلى جانب ألبسة وأحذية وغيرها من المعدات والتي كانت قادمة من فرنسا على متن سيارتين لتروج بالسوق المحلية وبطريقة غير شرعية بعيدا عن عيون الرقابة على متن باخرة تاسيلي 2 التي وصلت ميناء عنابة منذ عدة أيام. علما أن عملية التفتيش جارية و التي تم على إثرها حجز سيارتين غير خاضعتين لفحص السكانير تحملان ترقيم ولايتي الجزائرية 28 و 34 يشتبه أنهما مغشوشتان إلى جانب الحجز التحفيظي لأكثر من عشر سيارات تجري عملية تفتيش دقيقة للمعدات و السلع التي يحملونها ليتم الإفراج عن أصحابها في حالة عدم ثبوت تورطهم في عملية جلب سلع محظورة أو بطريقة غير شرعية . بوسعادة فتيحة