اعتبر أمين عام الأفلان عبد العزيز بلخادم في كلمته التأبينية للمرحوم عبد الحميد مهري أول أمس الخميس بمقر الحزب، الفقيد نموذجا للقيادة والتسيير ومثالا في الوطنية والإخلاص، قائلا «إِنَ هذا اللقاءَ لَيسَ تَأبِينيًا فَقَط، وإنما يَتجاوزُ المَنْعِيَّ، ليَكُونَ استنهَاضًا لِلْهِمَمِ الجَبهَوِية حتى تَتَحفزَ في معركةِ الوطنية والقيمِ والأخلاقِ، ويَتخِذَ المُنَاضِلونَ من فَقيدِ العُروبَةِ والجزائر قُدوةً في السياسةِ والعلمِ والسَماحةِ والتَعففِ والتَسييرِ والوطنية والإيمانِ، وبهذا يكون بلخادم قد وفى حق الوفاء بقول كلمة الحق في شخص الرجل وأضاف بأن الفضل يعود له في وصله إلى رئاسة المجلس الشعبي الوطني نهاية الثمانينات.