أبدى سكان ولاية تيزي وزو استياءهم الشديد من تماطل القائمين على مشروع أشغال إنجاز مركز ردم النفايات الذي وحسبهم طالت مدة أشغاله، في ظل انتشار النفايات المنزلية بعديد البلديات، هذا وكان والي ولاية تيزي وزو قد أبدى هو الآخر تذمره واستياءه الكبيرين من التأخر الحاصل في تقدم أشغال إنجاز المراكز التقنية لردم النفايات الصلبة في زيارته الأخيرة التي قادته إلى المنطقة. هذا وقد قررت من جهتها مصالح مديرية البيئة بولاية تيزي وزو التكفل بنقل أطنان النفايات المنزلية المتكدسة منذ عدة سنوات بمحيط المركز إلى مكان تواجد المحجرة التابعة لمنطقة بوخالفة، وذلك بهدف السماح للجهات المختصة من إتمام الإجراءات اللازمة لتشغيل المراكز في أقرب الآجال، خاصة وأن القمامات والنفايات المتراكمة أصبحت مصدر تلوث بيئي خطير، أثر سلبا على صحة سكان البلديات المجاورة خاصة منها بلديتي ذراع بن خدة وتيزي وزو جراء الدخان المتصاعد كل ليلة من مكان تجميع الفضلات. للتذكير فإن هذه المشاريع قد كلفت نحو 95 مليار سنتيم، دون أن تدخل فعليا حيز الخدمة، بسبب التحفظات التي كان قد رفعها مكتب الخبرة الذي أرسلته وزارة البيئة وتهيئة الإقليم على المركز سنة 2009، وهي التحفظات التي تجري الأشغال بها على قدم وساق لرفعها نهائيا.