أبدى والي ولاية قالمة الجديد خلال زيارته الأخيرة لبلدية هيليوبوليس تذمره واستياءه الكبيرين من التأخر الحاصل في تشغيل مركز ردم النفايات الصلبة ، التقني لردم النفايات بمنطقة بوقرقار ببلدية هليوبوليس و قد قررت مصالح مديرية البيئة بولاية قالمة نقل أطنان النفايات المنزلية المكدٌسة منذ عدٌة سنوات بمحيط المركز إلى مكان تواجد المحجرة التابعة لشركة ألترو بنفس البلدية ، للسماح للجهات المختصة لإتمام الإجراءات اللازمة لتشغيل المركز في أقرب الآجال ، خاصة وأن القمامة والنفايات المتراكمة بجانبه أصبحت مصدر تلوٌث بيئي خطير أثر سلبا على صحة سكان البلديات المجاورة خاصة منها هليوبوليس، بلخير، بومهرة، الفجوج وقالمة جراء الدخان المتصاعد كل ليلة من مكان تجميع الفضلات ،جدير بالذكر أن هذا المشروع قد استهلك نحو 55 مليار سنتيم ، دون أن يدخل فعليا الخدمة بسبب التحفظات التي كان قد رفعها مكتب الخبرة الألماني الذي أرسلته وزارة البيئة وتهيئة الإقليم إلى المركز سنة 2004 ، وهي التحفظٌات التي تجري الأشغال على قدم وساق لرفعها نهائيا ، كما تفاجأ الوالي خلال زيارته إلى المركز بقطع التيار الكهربائي من طرف شركة سونلغاز بسبب عدم تسديد فاتورة الاستهلاك التي فاقت قيمتها مبلغ 40 مليون سنتيم على عاتق مديرية البيئة بالولاية ، وقد شدد الوالي على ضرورة توفير كل الشروط القانونية والظروف اللازمة لتشغيل المركز في أقرب الآجال خاصة وأنه باستطاعته قبول 120 طنا يوميا من القمامة لثماني بلديات كاملة قريبة من مقر عاصمة الولاية. نادية طلحي