اعتصم صباح أمس العشرات من تجار المحطة القديمة لنقل المسافرين ببومرداس أمام مقر الولاية، وذلك لمطالبة السلطات الولائية بتلبية مطالبهم المتعلقة بإعادة المحطة إلى موقعها الأصلي حتى يتسنى لهم مزاولة نشاطهم وإنقاذ عائلاتهم من الضياع. وأكد عدد من المحتجين أنهم يعيشون حياة مزرية بسبب الوضع الذي يعانون منه، حيث أكد أحدهم بأنه اضطر لبيع سيارته من أجل توفير الخبز لأفراد عائلته، موضحين بذلك بأنهم كانوا يزاولون أشغالهم بالمحطة وكانت نشاطاتهم أغلبها في مطاعم مقاهي ومحلات الأكل السريع، إلى أن قررت مديرية النقل تحويل المحطة إلى مكان آخر بصفة مؤقتة إلى أن تنتهي أشغال التهيئة بالمحطة التي سترافقها عملية إعطاء وجه جمالي لمحلاتهم بعد إعادة فتحها من جديد، إلا أنه ورغم مرور سنتين من إغلاقها لم تقم السلطات بأي شيء، وانطلقت مؤخرا في عملية تهيئة المحطة الجديدة بدل القديمة أين تتواجد محلاتهم. وهو ما دفعهم إلى الدخول في احتجاج قصد لفت انتباه السلطات الولائية إليهم، فيما هددوا بالدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية إيجاد حل لانشغالاتهم التي جعلتهم على حافة الهوية على حد قولهم.