الجزائر خلال الاسبوع شاهدة، ومشهود عليها حدثين.. شاهدة على غرار العديد من الدول احتفاليات اليوم العالمي لحرية التعبير والرأي والاعلام، ومشهود عليها العديد من الاحتجاجات.
*
ان هذه القيم الانسانية -حرية الرأي- مضمونة عالميا ووطنيا من (...)
البعض في غمرت الأحداث المتسارعة والمتعاقبة في العالم العربي قد يقرأ للأحداث قراءة خاطئة أو يرى نصف الحقيقة، وكأننا في الجزائر بعيدين عن المناطق الزلزالية أو الارتدادية!
*
ولذلك على الكل أن يسارع في إيجاد مخارج النجدة إن وجدت، وذلك قبل أن (...)
جزائريون إلا ب"الكوارط..."، نقولها وبدون خجل أو تردد، فالعديد ممن شعروا باليأس، واللامبالاة مؤخراً قد يشعرون بهذه المرارة، والعديد ممن اختاروا "الحرقة" قد تجرّدوا من كل شيء، حتى من "كورطهم" أو أوراقهم الرسمية؟!
*
فبداية من المطار وأنت قادم من (...)
سمعنا مؤخراً أحد السياسيين يردد "السياسة أخلاق"!!...، فهل ذلك اعتراف ضمني أن السياسة أصابها داء "التنكير" و"الزبونية" و"البزنسة"، يبدو كذلك، فالوقائع والأحداث تشير أن السياسة وأناسها أصابهم التعفّن، وأصبحت تحمل كل شيئ إلا الأخلاق، وإنني قد أعدد بعض (...)
الأسبوع ما قبل الأخير من عام 2010، الكل يترقب سنة جديدة شعارها الهناء، والصحة، ومزيد من التقدم، والتألق في شتى المجالات، ولكن كل ذلك لن يأتي بالأحلام والأماني بقدر ما يكون بالعلم والعمل، وجعل الأسباب...
*
تنتهي سنة 2010 بحلاواتها ومرارتها، (...)
هل يمكن أن نتكلم عن حقوق الانسان في الجزائر بحسب المواصفات الدوليه المتعارف عليها؟! يبدو أن الإجابة على السؤال صعب في ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، فحقوق الانسان كل متكامل، لا يمكن عزل حق على حساب حق آخر، كما انه حسب قناعتي الراسخة (...)
نظرا للعراك الانتخابي في العديد من الدول العربية، أصبح التساؤل ملحا وضروريا. وللإجابة على هذا التساؤل، وبدون تردد، وبقناعة ذاتية راسخة وجدت أنه لا توجد أحزاب، ولا ما يطلق عليه حياة حزبية بالجزائر.
*
فالمؤشرات عديدة لإثبات ذلك، وأحزابنا في (...)
الولايات المتحدة الأمريكية، وكما عودتنا، تنصب نفسها "كفيلا" رسميا أو "راعيا" للعديد من الحقوق والحريات الأساسية، ففي العديد من الأحيان ممارساتها التقييمية والقيمية إمّا تصب وراء الكأس، أو أنها تحركاتها تغذيها دوافع مصلحية وجيواستراتيجية، تدفعها (...)
نوفمبر هلّ علينا وصيحات التكبير مازالت تدوي على وقع الشرارة الأولى لانطلاق الثورة المباركة؛ بعد هذه المدة واسترجاع الاستقلال، بدأ بريق الذاكرة الثورية ومضامينها المقدسة تتلاشى، وذلك أحيانا ليس بسبب الخلف ، بقدر ما هو نتيجة جيل نوفمبر الذي حقق (...)
المصالح حتى النخاع والحمد لله، وإننا نادينا للمصالحة والسلم أثناء الأزمة وبعدها.. أثناء إعتقال العديد في معتقلات الصحراء بدون ذنب أو جرم سوى لحرية الرأي السياسي مع العلم أن الدستور آنذاك ضامن لحرية الرأي والتعبير كما عرف منذ ذلك الوقت إلى يومنا ملف (...)
لقد زرت الخط الاستوائي مرتين على الأقل في منطقتين مختلفتين، إحداهما في إفريقيا قرابة كمبالا عاصمة أوغندا، والأخرى قرابة كييتو عاصمة الإكوادور، والزيارة كانت درسا ميدانيا وعلميا في الجغرافية بامتياز، ونفس الظواهر قد تراها أحيانا وتشعر بها في كلا (...)
بمجرد إعلان المضيفة الجوية وصول الطائرة إلى العاصمة هانوي - فيتنام، أو الجمهورية الاشتراكية، تعاقبت العديد من الصور في ذهني، وكان من بين تلك الصور، بعض الأحداث التاريخية، ومعركة "ديان بيان بين" والزعيم هوشي مي، وبالمناسبة من اكبر المدن بعد العاصمة، (...)
هونغ كونغ.. أو كما تعرف حديثا بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بجمهورية الصين الشعبية، والتي تقع في منطقة بحر الصين الجنوبي، قد كان لها وافر الحظ من زياراتي هذه السنه، سواء الإنسانية منها، أو السياحية، ومن أول وهلة لا تستطيع إلا أن تلاحظ أن التأثير (...)
لطالما إرتبط إسم الإكوادور فى ذاكرة الكثير منا وفى ذاكرتي شخصياً.. بالموز المصدر لجميع أنحاء العالم وفريق كرة القدم، وغيرها من المعالم التاريخية المميزة... ولكن كان ذلك قبل زيارتي الفعلية لذلك البلد الرائع.
*
*
* تقع جمهورية الإكوادور، في شمال غرب (...)
كرواتيا... تلك الدولة التي كانت تابعة ليوغسلافيا سابقا، وهي في جنوب شرق أوروبا، تطل على البحر الإدرياتيكي، وعاصمتها زغرب، وقد أعلنت استقلالها سنة 1991.
* سكانها خليط من المنطقة، حيث يصل تعداد سكانها إلى حوالي 5.4 ملايين نسمة، يشكل الأزوت منهم (...)
بساط الريح يتمنى لكم رمضان كريم، و كل عام و أنتم في صحة و عافية ... في زمني لا صحة الا صحة الوجه .. و لا عافية الا عافية الأبدان وراحة البال ... و سنحاول من خلال هذه النافذة أن نبحر عبر العديد من الدول، التي كانت لي زيارة لها سواء كأستاذ جامعي، أو (...)
إن سفينة الحرية.. أعتبارها منعرجا تاريخيا في مختلف فصول الصراع العربي الاسرائيلي، ويحمل العديد من الدلالات والمؤشرات، أهمها "النضج" و"الوعي" الذي وصلت إليه الشعوب العربية والإسلامية، واكتساب القضية الفلسطينية "مساحات" جديدة في العالم الغربي، على (...)
سمعنا مؤخرا كثرة "الفتاوى"، إن لم أقول فوضة "الفتاوى" في تبرير "شرعا" و"قانونا" وجوب نزع اللحية والخمار، لاستصدار جواز السفر الجديد وبطاقة التعريف البيومترية، بحجج ليس لها أساس -حسب قناعتي- على الأقل في الهندسة القانونية المتعارف عليها. أو أحيانا (...)
وداعا 2009 ... وداعا على واقع سوء التحكم في أنفلونزا الخنازير ومزيد من الأمراض، والمصابين، على واقع صحة الجزائريين في غرفة " الانتظار " .. فلم يبق من الصحة إلا صحة " وجه ونيف " الجزائريين .
*
وداعا 2009.. على واقع "التآكل" و"الرشوة" للعديد من (...)
بعد أيام سيحل علينا العام الجديد 2010 وبعد مفاجآت ومفاجعات 2009 الصورة العامة للسنة الماضية دالة على إيجابيات ولكن لا يجب أن تخفي العديد من السلبيات على المستوى الوطني أو الدولي، فأكبر مفاجأة هو انتصار الفريق الوطني الذي استطاع أن يؤلف اللحمة (...)
الكل يرى بأذنيه.. هذه حال الجزائر عموما.. فأصبح القيل والقال وكذلك الكلام غير المؤسس والموثق، السائد والمعتمد..أو الحقيقة المجردة إلى درجة التقديس!!... فكم من شخص، أو قيادة حزبية، وموظف تم ظلمه باطلا وزورا...ليس على أساس العين المجردة أو الرؤية (...)
أثناء زيارتي لدارفور.. وبعض مناطق النزاع في العالم، لاحظت أن العديد من الدول الكبرى، قد تلجأ للدبلوماسية الإنسانية من أجل إعادة بعث العلاقات التقليدية للعديد من الدول، وأحيانا قد يستعمل للهيمنة وإعادة ترتيب البيت أو ترك النزاع مفتوحا حتى إشعار آخر
* (...)
*
سأتكلم هذه المرة عن غوانتنامو.. والجزائريين، بحكم المسؤولية الأخلاقية اتجاه هذه القضية.. فقد تلقيت رسائل عديدة في هذا الشأن.. ومما لا شك فيه، أن الجزائريين المتواجدين في سجن العار أغلبهم إن لم أقل "كلهم" كانوا في افغانساتان أو باكستان كموظفين في (...)
يتوقع أصحاب الأرصاد الجوية أن صيف الجزائر هذه السنة قد يكون من أبرد المواسم وفي المقابل نتساءل هل الصيف السياسي قد يكون على نفس الشاكلة أو يكون مرشحا لتقلبات وأحداث سياسية... فالمؤشرات كلها تدل على ذلك ولكن بعض التصريحات قد تعكس غير ذلك وبالأخص فيما (...)