الإقامة الجامعية تيسمسيلت أقدم نهاية الأسبوع الفائت طلبة معهد العلوم والتقنيات البدنية على اغلاق مطعم الاقامة الجامعية 1000 سرير ذكور بتيسمسيلت احتجاجا منهم على رداءة وجبة العشاء التي وصفوها ب " الفقيرة " ، وقالت الشريحة الطلابية أن انتهاجها لخيار صد أبواب " الكوزينة " جاء كنتيجة حتمية أملتها نوعية الوجبة وتكرارها والتي رأوا فيها أنها لا تحمل مواصفات التغذية الكاملة والغنية مفضّلين في ذلك النوعية على الكمية هذه التي تساءلوا عن وجودها في ظل غياب العنصر الطاقوي عن الوجبات المقدمة لهم ، وقد وجد الطلبة بأن انشغالاتهم ومطالبهم الهادفة الى تحسين الوجبة وكذا التحدث ومخاطبة الجهات المعنية بالاقامة كانت تخترق آذان الأعوان المهنيين والطباخين دون غيرهم في ظل غياب المسؤولين المباشرين عن تسيير شؤون الاقامة الذين أوضحوا بشأنهم أنه كان من المفروض تواجدهم موازاة مع مواقيت فتح المطعم على الأقل احتراما وعملا بتوصيات المدير العام للخدمات الجامعية الرامية الى الزامية مديري الاقامات تفادي الغياب ، وسعيا منهم في كبح وتقويض رقعة ثورة الغضب سارع عدد من الأساتذة لمحاورة المحتجين واقناهم بالعدول عن غلق أبواب المطعم الذي دام قرابة الساعتين بعد أن تلقى الغاضبون الناقمون وعودا بعدم تكرار مثل الاستهتار الذي يؤكد بجلاء أن إقامة الحال لم تشأ تطهير أركانها من عيوب التسيير التي لازمتها منذ فتح أبوابها ، والى ذلك علمت " الشروق " من مصادر موثوقة بقيام المدير الولائي للخدمات الجامعية بتعيين رئيس جديد لمصلحة الإطعام بالإقامة المذكورة خلفا لسابقه الذي يكون قد استقبل قرار اعفائه من منصبه