عرفت بحر الأسبوع الجاري الساحة السياسية في تيسمسيلت انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية لتحديد تركيبة مجلسها و تشكيل مكتبها وهوية أمينها الولائيين ، وتحت أعين موفدي موسى تواتي ممثلين في عضو المكتب الوطني "عياش خنشالي " وعضوي اللجنة الوطنية للهيكلة " مخالدي ودرالي " وبحضور 180 مناضلا منهم نشطاء مكاتب 22 بلدية تمت تزكية وبالاجماع الدكتور " قارة حليم " أمينا ولائيا للحزب كما تعرّف الحضور الذين اكتضت بهم " صالة " دار الشباب بالمرجة بوسط عاصمة الولاية على وجوه المجلس الولائي البالغ عددهم 35 عضوا قبل تشكيلة المكتب الولائي المنبثق عنه المكوّن من 11 عضوا يمثلون مختلف الدوائر ، وعملا بتوصيات وتعليمات القيادة الوطنية للحزب الهادفة الى اشراك العنصر النسوي في هياكل وخلايا الحزب تم تدعيم المجلس الولائي بوجهين نسائيين فضلا عن تواجد الشريحة النسوية بالمكاتب البلدية ، هذا وقد كان لهذا الحدث الذي حرّك مياه السياسة الراكدة منذ زمن بعيد في تيسمسيلت فرصة لنبذ الخلافات والصراعات والانقسامات التي شهدها بيت الحزب طوال الفترة الأخيرة عن طريق تجميع كل الأطراف المتناحرة وتكليفها بمهام تصب كلها في خدمة الأفانا الذي قال أمينه الولائي بأن ابوابه ستبقى مفتوحة لاستقطاب كل الكفاءات والمهارات في شتى المجالات استعدادا لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة ما يعكس بصدق المكانة التي يوليها الحزب للمثقفين والطاقات الشبانية التي من شأنها ضخ دماء جديدة في عروق الجبهة الوطنية الجزائرية ج رتيعات