مسار خط السكك الحديدية يبدوا أن اللقاء الذي جمع والي ولاية تيسمسيلت صباح أول أمس بقاعة الاجتماعات بمعية ممثلي الولاية على مستوى البرلمان والمنتخبين المحلين والهيئة التنفيذية مع ممثل مؤسسة السكك الحدية ومكتب الدراسات الألماني لم يكن كما تصوره الجميع بأنه بمثابة اللقاء النهائي والختامي لمشروع يعول عليه كثيرا في تحريك وتيرة التنمية إلى ما يطمح إليه المسؤولون المحليون بل اتضح ان هناك اختلاف جوهري في الخط او بما يعرف بالمسارالذي سيكله القطار في الشطر الأول مباشرة من الولاية المجاورة تيارات على مسافة 186كلم والشطر الثاني على مسافة تصل الى 132 كلم تيسمسيلت حاسي فدول سيدي لعجال الشهبونية وأخيرا بوغزول هذا المسار لم يتفق عليه والي الولاية ونواب الولاية و الذي يعبر تيسمسيلت في نقطة واحدة يرونها انها لاتسمن و لا تجوع بغض النظر عن الولايات الأخرى المجاورة مثل غليزان .وتيارت وكذا ولاية الجلفة والاقتراحات التي تبقى محل نقاش للمرحلة المقبلة بل أدرجوها أمام الحضور ان يقوم مكتب الدراسات بتغيرالمسار بهدف مس بلديتين على الأقل وهما بلدية خمستي والعيون ولما لا يكون الخط يعبر مدينة خميس مليانة بغية ربط الولاية بالخط الرابط بين الشرق والغرب الجزائري إلا أن ممثل السكك الحديدية السيد طيبي أكد أن هذا الاقتراح يصعب تحقيقه لان الدراسة والمخطط الخاص بالمسار لقد أنجز ويقول انه سبق للمؤسسة وان أنبأت سلطات الولاية تيسمسيلت منذ عام 2005 في أكثر من 20 نسخة للتخطيط وهذا بواسطة مدير النقل المتعامل المباشر مع مؤسسة النقل للسكك الحديدية وعن إمكانية إعادة النظر أشار ممثل مؤسسة السكك الحديدية أن الأمر أصبح من الصعوبة الكبيرة ويحتاج إلى وفت بحيث سيعاد الأمرفي العديد من الأمور التقنية إلا أن الجميع وعلى رأسهم والي الولاية اقروا بعدم موافقتهم على الخط أو المسار المدرج على مخطط الأرضية ولا يستبعد أن تنقل الإشكالية أو المعضلة من قبل النواب الذين عرضوا التصميم وساندوا والي الولاية في رفضه التام للخط الحالي إلى اعلي هرم في السلطة بغية إعادة النظر في المشروع الذي كما اشرنا يظم محطتين الأولى لنقل المسافرين والثانية لنقل البضائع ومن جهته أكد مدير النقل ان أوجه الاختلاف بدأت منذ أن تم تفعيل المشروع إلا أن غياب التنسيق بين مديرية النقل على مستوى الولاية في تلك الحقبة بين عام 2001 إلى 2005 كان بمثابة القطرة التي عكرت ماهو مختلف عليه اليوم وفي الختام ألح والي الولاية السيد ناصر امعسكري على ممثل المؤسسة للسكك الحديدية وكذا مكتب الدراسات من أعادة النظر مؤكدا أن المشروع يدخل في إطار المشاريع الكبرى والهامة التي اقرها سيادة رئيس الجمهورية و تيسمسيلت تعول عليه كثيرا لجملة من العوامل أبرزها يقول والي الولاية تحريك وتنمية اقتصاد الولاية ونرى يؤكد والي الولاية في السكك الحديدية أمل لتطوير اقتصاد الولاية بحيث يضاعف المسار التنموي الجاري وفي الختام هل يعلوا نداء والي الولاية والنواب وكذا المنتخبين المحليين على ما اقره مكتب الدراسات الألماني عبر أقمار الساتيليت الأيام القريبة كفيلة بالإجابة بلا شك لان المشروع بداية الجد فيه انطلقت ولا سبيل إلى العودة إلى الوراء.