سعيد زولاي | محمد العربي | مصطفى جبان لم تمنع قوانين سوء الأحوال الجوية بثلوجها وتهاطلاتها المطرية مدير حملة بوتفليقة الدكتور العربي محمد ونائبيه الصيدلاني سعيد زولاي ومصطفى جبانة من التنقل إلى بلديات سيدي بوتشنت وثنية الحد و اليوسفية للإشراف على الافتتاح الرسمي للمداومات الخاصة بمساندة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بداية السفرية استهلها الطاقم الإداري بزيارة دوار عين غالم بسيدي بوتشنت أين استقبلهم السكان على طريقة الكبار لينتقل بعدها الوفد الذي كان مرفوقا بأحد إطارات الولاية المتمثل في شخص′′ محمد مارس′′ الذي كلفه بوتفليقة مؤخرا بالإشراف على مخطط إعادة اعتمار ولاية غرداية في أعقاب الفيضانات التي اجتاحتها وكذا مهندس الزيارة المناضل الأفلاني احمد قرابيس بمعية أعضاء مكتب القسمة إلى عاصمة البلدية وهناك تجلت مشاهد حسن الضيافة والكرم التي رسمها جمع غفير من المواطنين الذين اكتظ بهم مقر المداومة .... المحطة الثانية المجدولة في أجندة الزيارة كانت ثنية الحد حيث اشرف مبعوث عبد المالك سلال ومرافقيه على فتح مداومتين بوسط المدينة واحدة للرجال وأخرى للنساء سخرهما قرابيس احمد على حسابه الشخصي بالإضافة إلى فتح مداومة أخرى أبى صاحبها إلا أن يكون ضمن كوكبة المساندين لبوتفليقة ′′المحامي بربارة الشيخ′′ لتختتم دورية الطاقم الإداري نحو بلديات الشرق بزيارة بوابة الونشريس مدينة اليوسفية التي اخترق سكونها أبواق السيارات وهتافات ممثلي ونشطاء التنظيمات الطلابية على مستوى جامعة تيسمسيلت وهم يدخلون مقر مداومة قام بفتحها الأستاذ قرشي براجع من ماله الخاص ليزور بعدها الوفد مقر مكتب التجمع الوطني الديمقراطي بذات البلدية ..... الزيارة تخللتها مداخلات مقتضبة ألقاها الدكتور العربي صبت مجملها في حث المواطن على الذهاب إلى صناديق الاقتراع مع التصويت على المترشح بوتفليقة ..... وبهذه الدورية يكون طاقم المديرية قد أجاب عن أولئك الذين أعابوا عن بعد المقر الرئيسي للمداومة التي تبقى مركزا لتنفيذ العمليات واستقبال ضيوف تيسمسيلت وليس معقلا لتبادل رسائل الفتاوى الانتخابية التي تبيح سفك دماء الآخرين في غزوات التملك وحب قيادة القافلة التي لن تتأتى إلا بالخروج إلى الأرياف والقرى المهجورة والالتقاء بشعيب الخديم والابتعاد عن استخدام الأوراق السياسية الميتة. ج رتيعات