صورة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة ببلدية تيسمسيلت من كان يتوقع أن يكون عبد العزيز بوتفليقة أول مرشح للرئاسيات يزور تيسمسيلت رغم أجندته المكثفةالتي حالت دون وصوله لعديد الولايات التي يفوق وعاؤها الانتخابي أضعافا وعاء تيسمسيلت الصغير ؟؟ سؤال لا نبحث عن إجابته ولكننا نبحث في فيما يثيره من أسئلة أخرى تتعلق أولا بحظوظ هذا المرشح في الاستحواذ على الأغلبية المطلقة من أصوات ناخبي هذه الولاية ، فضلا عن أثر الزيارة في الرفع من نسبة المشاركة الشعبية والتي تؤهل تيسمسيلت لتسجيل أعلى النسب الوطنية ، خاصة في ظل الارتياح الذي يبديه مدير الحملة عبد المالك سلال والذي يكون أسر للبعض رضاه عن أداء المداومة الولائية وبالتالي رغبته في تسجيل أعلى النسب بولاية تيسمسيلت التي لا نعلم حتى هذه اللحظة إذ ما كانت ستحظى بزيارة بقية المرشحين أو على الأقل ممثلين عنهم لحفظ ماء الوجه أم أن هؤلاء سيزهدون في وعائها الانتخابي الذي لا يتسع حجمه لأكثر من 160 ألف ناخب ، وعاء رغم ضآلة حجمه بالقياس لولايات أخرى إلا أنه لم يمنع لا المرشح بوتفليقة ولا أرمادة رجالاته من أن يخطبوا ود أهل الونشريس بدليل زيارات هؤلاء المتتالية لعاصمة الولاية ولبلدياتها بداية من زيارة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ، ومرورا بزيارة الوزير الأول الأمين العام للأرندي أحمد أويحي المرتقبة يوم الجمعة القادم لبلدية خميستي وانتهاء بزيارة وزير الدولة زعيم حركة حمس أبو جرة سلطاني لبلدية برج بونعامة المنتظرة في الأيام القليلة القادمة، هذا دون احتساب التجمعات التي نشطها رئيس أكاديمية المجتمع المدني، والأمين الوطني لمنظمة أبناء المجاهدين، إضافة إلى تجمعات أخرى سينشطها القائد العام للكشافة الوطنية، وكذا وزراء ورؤساء تنظيمات لها وزنها، وهو ما يعني حسابيا القضاء نهائيا على أحلام بقية المرشحين في حصد أصوات الناخبين بولاية تيسمسيلت، اللهم إلا تلك الأصوات التي تسقط سهوا في صناديق الإقتراع. الملحق الإعلامي لمداومة المرشح عبد العزيز بوتفليقة