ضبطت ولاية تيسمسيلت اليوم، عقارب ساعتها على زيارة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي سبق جميع المترشحين إلى هذه الولاية، رغم صغر وعائها الانتخابي، والذي لا يتجاوز في مجموع بلدياتها 160 ألف ناخب، الأمر الذي يعطي الزيارة دلالات كبرى قد تقضي نهائيا على طموحات بقية المترشحين في حفظ ماء الوجه ولو بالحصول على نسبة ضئيلة من أصوات الناخبين هناك، الذين لا حديث لهم اليوم إلا عن شرف اللقاء بأقوى المرشحين حظوظا للبقاء على كرسي المرادية لعهدة ثالثة. زيارة بوتفليقة اليوم لولاية تيسمسيلت الصغيرة، ستتركز على العمل الجواري وجها لوجه مع المواطنين في الشوارع التي سيعبرها راجلا قبل أن ينتهي به المطاف إلى لقاء ممثلين عن تنظيمات المجتمع المدني داخل خيمة تقليدية منصوبة بوسط المدينة.الزيارة هذه والتي سنعود لتفاصيلها في عدد الغد، يرجّح المختصون أنها ستساهم في رفع نسبة المشاركة في اقتراع 09 أفريل القادم بما يضمن للولاية تحقيق إحدى المراتب الأولى في نسبة الإقبال على صناديق الانتخابات