لا تزال الوجوه المعارضة لرئيس اتحاد السوقر نسيري عبد القادر تتحرك يمينا ويسارا من أجل الضغط عليه للرحيل حيث يبقى هدف المعارضة هو نسيري بعد موسم فاشل مع تدعيم الفريق وجوه جديدة لتسيير "الاتحاد" في المواسم القادمة خاصة عندما عبرت الكثير من الأسماء عن رغبتها في دخول معترك الانتخابات قبل أن يصادفها المشكل القانوني الخاص بعدم الانخراط في الجمعية العامة الخاصة بالفريق الهاوي. المعارضة اتسعت بعد الذي حصل في الموسم المنقضي وما يجب تأكيده هو أن معارضة الرئيس نسيري عبد القادر اتسعت بعض الشيء في الآونة الأخيرة بعد أن عجز الفريق في تحقيق الصعود واكتفائه بتحقيق البقاء قبل جولات عن نهاية الموسم ، حيث أن كثيرا من "الأنصار" ملوا العيش على أعصابهم في الجولات الأخيرة من البطولة لأن السيناريو يتكرر كل مرة، لذا فقد طالب عشاق الفريق ضرورة تغيير الطاقم الإداري وإعطاء الفرصة لبعض الوجوه الجديدة للإمساك بزمام الأمور خلال المواسم القادمة. الأنصار يريدون رئيسا صاحب طموح في لعب ورقة الصعود ويجمع الأنصار على أن الرئيس الجديد سواء كان نسيري أو غيره يحدوه طموح اللعب على الصعود ومغادرة قوقعة القسم الجهوي في أسرع وقت ممكن، إذا ما علمنا أن السوقر تمتلك كثيرا من مقومات النجاح خاصة في الهياكل القاعدية وما ينقصها عن مواكبة الكبار سوى الجدية في التسيير من خلال الهيكلة الإدارية الجيدة مع انتداب عناصر بارزة اعتادت التنافس على الألقاب وليس لاعبين مغمورين لم يسبق لهم اللعب في بطولة القسم الجهوي الأول.