بوابة الونشريس الإخبارية تسبب إنهيار الجسر الوحيد الذي يربط دوار الوسايف ببلدية تاملاحت بولاية تيسمسيلت بالطريق المؤدي للبلدية في عزل الدوار بكامله وحرمان عشرات العائلات المشكلة له من قضاء حوائجها وكذا حوالي 200 تلميذ من الإلتحاق بمقاعد الدراسة بالمدرسة الواقعة في الجهة المقابلة للوادي الذي فاض نتيجة الأمطار الأخير التي تسببت في خسائر كبيرة في المنطقة منها غرق مزرعة بذات البلدية بفعل الحاجز المائي الذي زاد منسوبه هذه السنة حيث يقطع عشرات التلاميذ عدة كيلومترات للوصول للمدرسة في ضروف قاسية وعبر طرق ومسالك موحلة لا تساعد إطلاقا على التمدرس بالإضافة لكارثة إنهيار الجسر الوحيد الذي لم يمر على إنجازه أكثر من سنة بطرق مشبوهة والأمر الذي يدعوا لإعادة النظر في بعض المشاريع الإستعجالية التي إستفادت منها بعض المناطق النائية والتي أسندت لبعض المقاولات الغير مؤهلة والتي تميز مشاريعها بالغش في الإنجاز وهشاشة الأشغال مما أدى لإنهيار بعض الجسور والمرافق وكذا تصدع وإهتراء أغلب الطرق دفع ثمنها مواطنوا هذه المناطق حيث عانوا ويلات العزلة والتهميش مثلما يحدث مع قاطني دوار الوسايف الذين ناشدوا في رسالتهم الموجهة للسلطات الولائية والتي تحصلت "النهار" على نسخة منها والي الولاية التدخل لرفع الغبن عنهم بعد أن صدت كل الأبواب في وجوههم بفعل الجسر الذي تلقوا وعودا كاذبة بشأنه كل مرة من طرف مسؤولي البلدية حيث لم يتوان السكان في إتهام المنتخبين المحليين لذات البلدية بالتهميش الدوار وصد الأذان والأبواب وكذا دائرة لرجام التي تتبعها إداريا .هذا ويبقى عشرات العائلة بالدوار تنتظر إلتفاتة جدية من مسؤولي الولاية لإعادة تهيئة الجسر وإعادة الحياة للمنطقة . ع . بوماتع