تسببت الأحوال الجوية المتدهورة بغرب ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع الماضي، في انهيار الجسر الذي يربط قرية أقنة ببلدية بني زيد كلية مما تسبب في عزل القرية عن العالم الخارجي، فحرم عشرات التلاميذ من الالتحاق بالدراسة بمدارس ومتوسطات وثانويات بلدية بني زيد، كما حرم العشرات من الفلاحين من الالتحاق بحقولهم مما أدى بالسكان إلى مناشدة السلطات المحلية والولائية، وعلى رأسها والي ولاية سكيكدة، التدخل لوضع حد للمعاناة التي يعيشونها إثر المهزلة التي أدت إلى انهيار هذا الجسر للمرة الرابعة على التوالي. ويطالب السكان بالإسراع في وضع بديل ظرفي للجسر المنهار حديثا لتمكين سكان القرية من التنقل إلى بلديتهم لكون هذا الطريق هو الوحيد الذي يؤدي إلى البلدية. كما يطالب السكان بوضع رقابة حقيقية على المقاولات الخاصة المكلفة بإنجاز الجسر للوقوف على مدى جدية الأشغال وصلابة الجسر حتى لا تتكرر المهزلة ويحرم التلاميذ من الالتحاق بمدارسهم والفلاحون من الالتحاق بحقولهم، والمواطنون والموظفون من الالتحاق بمناصب عملهم أو قضاء حاجاتهم.