تعاني حوالي 32 عائلة قاطنة بحي الإخوة عرفة "رحبة الصوف" من تهميش كبير على حد قولهم، خاصة بعد إقصائها من حقها الشرعي المتمثل في الحصول على سكنات اجتماعية حسب ما أكده لنا ممثل هذه العائلات، كما أكد أيضا أن اللجنة التي رافقت السلطات لا تمثل السكان الأصليين للحي، وأن بعضا من أعضائها ورئيسها بالتحديد لا يقطنون حتى بحي الإخوة عرفة، وهو ما اعتبره طعنا صريحا في اللجنة المعتمدة. وهم الآن يطالبون كلا من والي قسنطينة ورئيس الديوان بضرورة التدخل السريع و إيفاد لجنة تحقيق فيما أسموه بالتجاوز حصل في تحديد قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، مع ضرورة الكشف عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكنات والتي لازال الغموض يشوبها في ظل تعنت رئيس الجمعية عن عدم الكشف عن الأسماء المستفادة، على عكس ما ينص عليه القانون، وحسب ذات المتحدث الذي أرفق قائمة اسمية تحمل 32 اسما قال أنها أسماء سكان أصليين بحي رحبة الصوف. ويجدر الذكر أن هؤلاء السكان قاموا ببعث الكثير من المراسلات بعد عملية القرعة التي جرت في ال31 ماي الماضي، والتي اعتبروها مجحفة في حقهم خاصة وأنهم الآن لا يعرفون ما هو مصيرهم.