أكد والي ولاية الجلفة أن المعرض جاء بمبادرة مؤسسة خاصة لجمع المتعاملين الاقتصاديين لعرض وتقديم منتوجهم مع مختلف مؤسسات وشركات البناء والسكن من عديد الولايات، وهي أول فرصة للمعرض الخاص بالبناء حيث من المنتظر أن يكون هناك معرض للعتاد الفلاحي وآخر خاص بالسيارات، ويأتي هذا من أجل فتح المجال للجميع لتحسين الطابع الحضري للمدينة ويفتح المعرض المجال لتبادل المعلومات واللقاء مع مكاتب الدراسات. أعلن والي ولاية الجلفة، على هامش إفتتاحه للصالون الوطني الأول للبناء والتعمير بولاية الجلفة، عن مشروع تهيئة عمرانية ضخم يهدف إلى إعادة الإعتبار لوسط مدينة الجلفة لأول مرة من خلال تهيئة الواجهات وهي العملية التي تأتي بعد عملية القضاء على الأسواق الفوضوية وبروز العيوب بوسط المدينة. وذكر والي الجلفة أنه تشاور مع وزير السكن والعمران بخصوص المشروع قصد منح ولاية الجلفة غلافا ماليا للعملية التي تكون ثاني عملية على المستوى الوطني بعد العملية التي عرفتها أحياء وسط مدينة الجزائر حيث ستمس العملية كتجربة أولى حوالي 2000 سكن بوسط مدينة الجلفة، مؤكدا أنها عملية إيجابية قد عرفت نجاحا بالعاصمة مؤكدا أن المشروع الخاص بالجلفة سيراعي الخصاص العمرانية للمنطقة. وفي سياق آخر، أضاف والي الجلفة موضحا: "سجلنا إرتياحا كبيرا بولاية الجلفة ونشكر كل الفاعلين في قطاع البناء للعديد من البرامج التي إنطلقت بالجلفة والتي تتميز بقفزة نوعية وكمية والوتيرة المتسارعة في الإنجاز حيث سجلنا خلال السنتين الأخيرتين إنجاز 17.500 سكن وهو العدد الذي لم تعرفه ولاية الجلفة خلال عشر سنوات قبلها، وفي سنة 2011 تم توزيع 8.300 سكن وفي هذه السنة تم توزيع 7.543 سكن، بالإضافة إلى برامج السكن الريفي لتصل حصيلة الولاية في مجال السكن إلى 15.850 سكن من بينها حصة تخص شهر نوفمبر قدرت بحوالي 2.850 وحدة سكنية عبر 27 بلدية". وإختتم الوالي قوله بالتأكيد على أن عمليات توزيع السكن الأخيرة التي عرفتها بلديات الولاية والتي خلصت إلى توزيع 2.850 وحدة سكنية خلال شهر نوفمبر "إتسمت بالشفافية ونالت رضى المواطنين بإستثناء تسجيل بعض التحفظات بسيدي لعجال تم التعامل معها". صوت الجلفة/محمد عبد النور، نسيم براهيمي