هاجم المترشح للرئاسيات علي بن فليس الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح بسبب تصريحاته بخصوص ضعف النتائج المدرسية بولاية الجلفة حيث عرف رئيس الحكومة السابق "مربط الفرس" لاستقطاب سكان الجلفة خلال تجمع شعبي احتضنته القاعة المتعددة الرياضات بحي 05 جويلية. وقال بن فليس أن "أحدهم أتى إلى الولاية وتلفظ بكلام بذيء عندما صرح باحتقار ‘قروا أولادكم' لتفسير ضعف المنظومة التربوية بالجلفة" معتبرا أن وضع قطاع التربية بالجلفة "ليس ذنب الأولياء وإنما ذنب السلطة التي تعجز عن إيجاد حلول لمشكلات أساسية للمواطنين وذنب الدولة التي لم تقم بدورها". ورافع بن فليس من أجل لامركزية إدارات الجلفة مصرحا أن المتأمل في تبعية مختلف إدارات الجلفة لولايات أخرى يخيل له أن هذه الولاية "لم تنل الاستقلال". من جهة أخرى، ذكر بن فليس أنه فخور بتأييد العقيد أحمد بن شريف له وذلك دليل حسبه أن جيل الثورة يسانده وجيل الاستقلال يؤازره واعدا في حال انتخابه رئيسا لجمهورية بجمع كل الفاعلين في الساحة الوطنية من سلطة ومعارضة حول طاولة حوار واستغراق الوقت اللازم لإيجاد حلول لمشاكل البلد والإجماع على دستور توافقي. كما وعد بن فليس بإطلاق برنامج التجديد الوطني في جميع المجالات وتكليف تطبيقه لحكومة وحدة وطنية وليس حكومة "دواري وبن عمي" على حد تعبيره. صوت الجلفة/ نسيم براهيمي، محمد عبد النور