الاتحاد النسائي كيان سياسي اجتماعي وثقافي يمثل كلمة المرأة بالجلفة بجميع الميادين تأسس مع تأسس الجزائر منذ الاستقلال منبثقا عن جبهة التحرير الوطني بصفة امرأة ليواصل نضاله إلى اليوم في ضل كل التغيرات السياسية وكذا المشاكل الاجتماعية . بالإذاعة المحلية كان صوت الاتحاد بشخص الأمينة العامة الشولي فطيمة التي رفعت النداء لكل امرأة لتقول لهن مركز الاتحاد بيتك وان لم تكن هناك مشكلة شاركينا شرب القهوة. الاتحاد النسائي والسياسة مناضلات خرجن ليمثلن الجزائر ليمثلن الجلفة ويمثلن المرأة، عملن على توجيه وتربية وتعليم النساء شجعن على محاربة الأمية والخروج من قوقعة المرأة كجنس أنثوي فقط، فالمرأة فاعلة بالمجتمع ربت الأجيال وشاركت ببناء الجزائر فهي مجاهدة شهيدة ومناضلة . خرجن بوقت الراحل بومدين وأسسن الاتحاد متحديات لتشجيع المرأة على الخروج وإبداء رأيها وقلن لها صوتك مهم حين كان الرجال يقولون "حشاك لمرا"، في زمن إذا خرجت المرأة التهمتها سيوف النضرات بالطمع أو الاحتقار . مجموع النساء بالجلفة اكبر من مجموع الرجال لتكون المرأة محورا مهما بالحملات الانتخابية فكان الركض للنساء والكراسي للرجال . مؤسسة الاتحاد أو المرأة الحديدية والتي سمتها فطيمة الشولي بالمدرسة أردن النساء ترشيحها بالمجلس النيابي وكانت الوعود بوضع اسمها بأوائل القائمة لكن باللحظة الأخيرة نزع الاسم وهذا ما يعتبر تجاوز للمرأة بالجلفة... صدمة الناشطات كانت كبيرة لتقول الأمينة العامة كبيرتنا لم تأخذ حقها فكيف نصل نحن وليس لنا حتى مقعد بالبلدية ؟ الأمينة العامة ترشحت بالبلدية سنة 1987 لتاخذ 3000 صوت على مستوى بلدية الجلفة عندما كان التصويت للشخص وليس انتماءاً للكيان السياسي لكن......وهذا ما حصل مع ملف 2008 بالبلدية. المرأة بالجلفة لم تحض بالاستحقاق السياسي وإذا انتظرنا الرجال ليضعونا بالقوائم لن نصل إلى شيء... هذا ما قالته الأمينة العامة للاتحاد للجزائر الأخبار. عن المقر كانت حكاية... حيث استعاره الوالي سعيدي ليكون مقر لجنة الانتخابات ولمدة ثلاث سنوات يشتغلن بالشارع حتى الهاتف النقال غير متوفر حتى 8مارس 2001 أعطي لهن المقر كهدية عيد المرأة والذي كان أصلا لها وفي انتظار مساعدات الوالي الحالي.