دخل اساتذة متوسطة اول نوفمبر ببلدية عين معبد في اضراب مفتوح على حسب تصريحاتهم لعديد المشاكل التي يعاني منها الطاقم التربوي بالمؤسسة. أين كان السبب الرئيسي لاعتصامهم هو المعاناة من تعسف مديرة المؤسسة والذي اعتبروه تجبرا -حسبهم- خاصة في ظل المشاكل العديدة التي تعاني منها المتوسطة علما انها حصدت المراتب الاخيرة في الترتيب بالنسبة لشهادة التعليم المتوسطة مما استدعى منحها انذارين كتابيين، ضف الى ذلك ان المديرة لا تبالي بشؤون التلاميذ والاساتذة نظرا لغيابها الدائم والمستمر وعدم مبالاتها وجهلها لما يدور في مؤسستها لأسباب تبقى مجهولة. كما انه بعد ان علمت مديرة المؤسسة بقضية الاضراب ضدها شنت حملة حسومات وخصم من مرتبات الموظفين المضربين دون محاولة منها لفتح باب الحوار الامر الذي ادى الى خروج التلاميذ من المؤسسة وتعطيل الدراسة. حيث وجه الأساتذة المضربون ندائهم الى النقابات المتخصصة للتدخل في حل وضع المؤسسة لإنقاذ مستقبل التلاميذ الذين شلت مقاعد دراستهم واصبحت الاوضاع شبيهة بحرب العصابات اين تدهور الوضع ووصل الى رمي المؤسسة بالحجارة من قبل التلاميذ الغاضبين. هذا وطالبوا عمن يقف وراء دعم هذه المديرة والتي باتت عبئا كبيرا ومضني على تلاميذ بلدية عين معبد الذين وضعوا ثقتهم بهذه المؤسسة واستأمنوا المديرة على مسؤولية مراعاتهم وتعليمهم في ظروف طبيعة الا ان الأمر بات لا يطاق ولا يسكت عليه لأن حتى أبناؤنا يتناولون المأكولات الفاسدة والرديئة -حسب- اولياء التلاميذ . ومن جهة اخرى أكدوا خطورة المؤسسة على التلاميذ في ظل غياب سور حقيقي يحمي التلاميذ من الحيوانات الضالة، رغم تطرق وسائل الإعلام لمشاكل المؤسسة ولكن دون نتائج فلا حياة لمن تنادي، فندائهم الى السلطات المحلية و خصوصا مديرية التربية لحل إشكال العجز في الطاقم الإداري و التربوي لما تعانيه المؤسسة من تسيب.