محتجون يغلقون بلدية القصبات وآخرون يقطعون الطريق بمروانة وبريكة أقدم أمس العشرات من المواطنين ببلدية القصبات، دائرة رأس العيون، شمال غرب ولاية باتنة على غلق مقر البلدية احتجاجا على انعدام الكهرباء الحضرية لدى العديد من العائلات تقطن بمركز البلدية، وبحسب مصادر محلية فإن المحتجين أقدموا على غلق مقر البلدية بسبب ما وصفوه بالتأخر المسجل في توصيل الكهرباء رغم النداءات التي توجهوا بها عديد المرات للسلطات المحلية المطالبة بتوفير الكهرباء وكانوا خلالها قد تلقوا وعودا بربطهم بشبكة الكهرباء وهي الوعود التي أكدوا بأنها لم تتحقق في وقت لازالت فيه معاناتهم مستمرة مع بداية سنة جديدة على حد تعبيرهم الأمر الذي دفعهم لغلق البلدية تعبيرا عن احتجاجهم على عدم الالتفات لمطلبهم، وأكد المحتجون بأن ما يزيد عن مائة عائلة تقطن بمركز البلدية تعيش دون كهرباء ومن بين العائلات أيضا من استفادت من السكن الريفي غير أنها لم تربط بشبكة الكهرباء، وفي نفس السياق أوضح رئيس بلدية القصبات ل»النصر» بأن البلدية استفادت من مشروع قطاعي لتوسيع الاستفادة من شبكة الكهرباء بالبلدية ومن المنتظر حسب المير الانطلاق في مشروع التوسعة في السنة الجارية مرجعا عدم توفر الكهرباء بالنسبة للعائلات التي احتجت للتوسع العمراني الذي عرفته البلدية دون أن يتم توصيل السكنات الجديدة بشبكة الكهرباء. بدورهم ،قام أمس العشرات من المواطنين بحي فاخرة بمروانة بغلق الطريق الرابط بين مروانة والتجمع السكني علي النمر مستخدمين الحجارة والعجلات المحترقة وسط الطريق تعبيرا عن احتجاجهم من تدهور وضعية الحي وعدم استفادته من التهيئة وأكد المحتجون بأن الحي تنتشر به الأوحال من كل جانب بسبب اهتراء طرقاته التي تحولت إلى مسالك ترابية جراء الحفر الكثيرة المنتشرة فيه ما صعب حركة الأفراد ناهيك عن المركبات وطالبوا السلطات المحلية بالالتفات إلى الحي ورفع الغبن عن قاطنيه، وفي هذا الصدد أكد رئيس بلدية مروانة ل"النصر" بأن الحي استفاد من مشروع على عاتق البلدية لكنه قام بتحويله بعد أن خصصت كل من مديرية الري ومديرية التعمير مشروع تهيئة لفائدة الحي وهو المشروع الذي أوضح بأنه عُرض على لجنة الصفقات بالولاية وتم فتح الأظرفة على أن تنطلق أشغاله قريبا بعد اختيار المقاولة مؤكدا تفهم المواطنين الذين أعادوا فتح الطريق بعد أن تدخله واستماعه لانشغالهم. و من جهتهم احتج صباح أمس، العشرات من المواطنين ببلدية بريكة ، حيث أقدم هؤلاء على غلق الطريق المؤدي إلى وسط المدينة باستخدام العجلات المطاطية والمتاريس والحجارة، وكان ذلك تحديدا بحي «الدقاقشة» بسبب بعض المشاكل التي يعاني منها حيهم وكذا بسبب النقائص التي أثرت على معيشتهم ونغصت حياتهم، وأكد بعض هؤلاء المحتجين بأن أبرز ما يعانون منه هو اهتراء الطرقات التي تربط حيهم ببقية أحياء المدينة وعدم صلاحيتها للاستعمال سواء للراجلين أو أصحاب السيارات خاصة خلال فصل الشتاء وعند هطول الأمطار أين تكثر الأوحال ويتحول الشارع إلى برك مائية منتشرة في أرجاء الحي، وأعاب هؤلاء صمت المسؤولين المحير الذين ورغم وعودهم المتكررة بتهيئة حيهم إلا أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع مصالح الأمن تدخلت من أجل السيطرة على الوضع والحلول دون تطوره، حيث بادرت إلى تهدئة المحتجين ودعوتهم إلى التريث وعدم تأجيج الأمر إلى حين مقابلة المسؤولين. ياسين ع / بلال ب إضراب أساتذة متوسطة عباش أحمد بتازولت للمطالبة برحيل المديرة لم يستأنف أمس تلاميذ المتوسطة الجديدة عباش أحمد ببلدية تازولت (10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة) الدراسة بعد انتهاء العطلة بسبب دخول الأساتذة في إضراب عن العمل ،مطالبين برحيل المديرة التي اتهموها بالوقوف وراء حالة من التسيب والإهمال داخل المؤسسة. ويطالب الأساتذة المضربون المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من الجهات الوصية التدخل من أجل رحيل مديرة المتوسطة التي اتهموها بالتسبب في حالة من الإهمال والتسيب داخل المؤسسة، وهو ما نتج حسبهم الانسداد الحاصل بينهم وبين المديرة التي قالوا بأنها ترفض الحوار، وأكد الأساتذة بأنهم قرروا تدشين العودة بعد عطلة الشتاء بالدخول في إضراب بعد إشعار مديرية التربية بذلك من أجل التدخل حيث خيروا مديرية التربية بالعمل على ترحيل مديرة المتوسطة أو دخولهم في الإضراب وأوضح الأساتذة من خلال بيان تلقت "النصر" نسخة منه أسباب الدخول في إضراب، حيث اتهموا المديرة بالتعمد في إهانات متكررة لطاقمها التربوي من خلال عدم إشراك مجلس الأساتذة في قرارات عودة بعض التلاميذ المفصولين مما أثار مشاكل عديدة تعيق التحصيل الدراسي حسب ما جاء في البيان، وفي نفس النقطة ذكر الأساتذة قيام المديرة ببرمجة مجالس الأقسام للسنة الرابعة متوسط في أوقات العمل وعدم التزامها بالحضور في التوقيت الذي حددته وتأجيلها للمجلس مرة أخرى وأكدوا بأنهم تفاجؤوا بسبب عدم التحاقها وهو حضورها حفلا بأحد الأقسام، وأكد الأساتذة أيضا بأن المتوسطة تعرف حالة من التسيب والإهمال نظرا للغيابات الجماعية للتلاميذ دون مبرر الأمر الذي أدى إلى عرقلة السير الحسن للدروس وأكدوا في المقابل من ذلك سد المديرة لباب الحوار مع الطاقم التربوي وبالإضافة لذلك استاء الأساتذة لما وصفوه بالتنقيط العشوائي لمنحة المردودية دون وضع سلم تنقيط. من جهتنا اتصلنا عدة مرات بمكتب مديرة المتوسطة لمعرفة موقفها من اتهامات الأساتذة غير أنه كان يتم إعلامنا في كل مرة بعدم تواجدها بالمكتب، وقد علمنا بحلول لجنة بالمتوسطة على رأسها الأمين العام لمديرية التربية والتي استمعت لانشغالات الأساتذة كما موقف المديرة الأمر الذي جعل الأساتذة يستأنفون التدريس في الفترة المسائية.