تتغير تصرفات الجميع بحلول شهر رمضان الكريم ,سواء في الداخل او الخارج , فمعظم العائلات تتلقى تغيرات مفاجئة ,و نرى ان المراة تحاول ان تفكر بعقلانية لاجتناب المعوقات التي تصدر من الطرف الاخر. فقد يتداعى معظم الرجال بتداعيات خاطئة و لاسباب لا معنى لها لافتعال المشاكل و يكون دلك ابتداء من الفترة الصباحية و بالتحديد فترة التسوق ,فنوع من الرجال يعتبره تكليف خاصة عند اختيار الملتزمات و كثرة المتطلبات و تبدا العصبية بعدم شراء كذا و كذا فتتغاضى المراة و تعتبر نفسها مقدرة للظروف,و نوع اخر من الرجال يفتعل المشاكل وقت المغرب اي اثناء الافطار مم يجعلهم اكثر عصبية و قلق بانتظار الاذان او بترددهم على المطبخ بوصف المراة متاخرة في الطهو و بعدم تحضير نوع اخر من الفطار او انه لا يشتهيه و ان طريقة التقديم لم تكن مواتية بالنسبة لطريقة الجلوس او انه جد ساخن اما عند رجوعه بعد صلاة التراويح تبدا السهرة و كان شيئا لم يكن, و في وقت متاخر من الليل و هو وقت السحور تظهر ملامح القلق اما لتاخره في النهوض او بسبب انه لا يحبذ اكل ما هو متوفر و يبدا في لومها بانها لم تاخذ برايه قبل النوم لتحضير السحور اما المراة فتتجاهل او تظهر له بسمات رقيقة لكي لا تبين مدى عصبيتها احتراما لزوجها. وهكذا تكون المراة قد قدرت ظروف زوجها بحجة انه رجع متعبا من العمل و استحملت عبء عصبيته و بهذا تكون قد ربحت اجر يومها و كسبت طرفها الاخر.