أثبتت دراسة علمية أوروبية أن المدخنين الذين يتناولون الخضار والفاكهة بشكل منتظم وبكميات كبيرة تتراجع لديهم بصورة ملحوظة فرص التعرض لسرطان الرئة الذي عادة ما يداهم المدخنين. ويركز الاكتشاف العلمي على نوعية الخضار والفاكهة التي رصدت أنماط غذاء 452 ألف شخص من المدخنين، وأشارت بشكل محدد إلى الخضراوات الجذرية والملفوف والفطر والبصل والثوم والفاكهة الطازجة والمجففة. وبحسب الأطباء الذين أشرفوا على البحث في جامعات أوروبية عريقة متفرقة فإن تنويع الخضار والفاكهة مهم بقدر أهمية الكميات التي يتناولها المرء على اعتبار أن بعض تلك المنتجات يحتوي على مواد مفيدة في صد خطر السرطان رغم أن العلم الحديث لم يتمكن من التعرف عليها بشكل مباشر بعد. لذلك ينصح الأطباء بتناول كل أنواع الخضراوات والفاكهة والإكثار من السلطات على أمل أن تكون تلك المواد موجودة في إحدى مكوناتها. غير أن الدراسة قالت إن هذا الاكتشاف لا يجب أن يشكل حافزا للمدخنين لمواصلة عادتهم السيئة ولا يجب أن يفهم منه الاطمئنان إلى الإكثار من تناول الخضار والفاكهة بالتزامن مع زيادة نسب التدخين.