أبدى سكان مشتة "أولاد بوزيد" ببلدية بني فودة في دائرة جميلة استياءهم الكبير و تذمرهم الشديد جراء المعاناة اليومية الكبيرة التي يعيشونها من مختلف نواحي الحياة خاصة فيما يتعلق بنقص مياه الشرب ، و غياب الإنارة الريفية و كذلك انعدام الغاز الطبيعي إضافة إلى الوضعية المزرية للطرق الريفية بالمنطقة التي تعاني منها أغلبية القريبة التي تبعد عن مقر البلدية ب 4 كلم فقط ، إذ أن هذه الطرق غير مهيأة للمشي من قبل المواطنين و هي عبارة عن حصى و أتربة متراكمة لا أكثر و يتفاقم الوضع خاصة في فصل الشتاء أين تكثر البرك المائية التي تصعّب من تنقّل المواطنين جراء كثرة الأوحال و قد تحوّل هذا الطريق إلى هاجس حقيقي و مصدر قلق دائم بالنظر إلى الوضعية التي يوجد عليها ، و من خلال منبر "النهار" فإن المواطنون و العائلات التي تقدّر بحوالي 30 عائلة يناشدون السلطات المعنية بضرورة الإسراع و التعجيل في شق الطريق الريفي على طول كيلومتر و نصف لتسهيل تنقلاتهم التي أرقتهم ليل نهار ، و التي أصبحت لا تصلح لشيئ ، و جاء طلبهم هذا نتيجة الوضعية المزرية التي أثقلت كاهلهم منذ زمن طال أمده ، أما فيما يخص شبكة المياه فقد أكد السكان ل سطيف نت أنهم يعانون أزمة عطش خانقة و أن المياه لا تصل إلى حنفياتهم إلا قطرات قليلة لا تسدّ حاجاتهم خاصة في فصل الحر أين يزداد الطلب على هذه المادة الأكثر من ضرورية في الحياة اليومية ، أما بعض العائلات فقد قالوا أن المياه لا تصلهم بتاتا و هذا ما ألزمهم لاقتناء صهاريج المياه لسد رمقهم و مختلف المتطلبات المنزلية ، كما طالب السكان السلطات المحلية بتزويدهم بالإنارة الريفية التي من شأنها أن تسهّل عليهم ظروف الحياة في هذه المنطقة النائية التي تفتقر لمختلف ضروريات الحياة إضافة إلى مناشدتهم لسلطات البلدية بمدّهم بأنابيب الغاز الطبيعي الذي يبعد عن مقر بلدية بني فودة ب4 كلم فقط و ذكروا أن حرمانهم من هذه المادة الحيّة رغم أن الأنبوب قريب من منازلهم يعني مواصلة معاناتهم اليومية مع قارورات غاز البوتان التي تُلزمهم ساعات طويلة للحصول عليها خاصة في فصل الشتاء أين تكثر معاناتهم و تزداد جراء نقص المواصلات ، و في ظل هذا و ذاك فإن السكان يطالبون القائمين على البلدية و الدائرة بالتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة و مساعدتهم في القضاء على هذه المشاكل التي يعانون منها يوم بعد يوم و... سكان "عين سيدي مسعود" بالعلمة يشتكون ظروف معيشتهم اليومية أبدى سكان "عين سيدي مسعود" بدائرة العلمة عن استياءهم الكبير و تذمرهم الشديد جراء المعاناة اليومية الكبيرة التي يعيشونها من مختلف نواحي الحياة خاصة فيما يتعلق بنقص مياه الشرب ، و غياب النقل و الغاز الطبيعي إضافة إلى غياب مراكز صحية بالمنطقة هذه الأخيرة التي ضاعت بين حدود بلدية العلمة ، البلاعة و القلتة الزرقاء ، قد تحوّلت هذه المعاناة و المشاكل إلى هاجس حقيقي و مصدر قلق دائم بالنظر إلى الوضعية التي يعيشونها و من خلال منبر "النهار" فإن المواطنون و العائلات يناشدون السلطات المعنية و يطالبونها بضرورة بتوفير أساسيات الحياة الكريمة و متطلباتها الضرورية ، و جاء طلبهم هذا نتيجة الوضعية المزرية التي أثقلت كاهلهم منذ زمن طال أمده ، و تتصدر قائمة هذه الإنشغالات و المشاكل شبكة المياه التي أكد بشأنها السكان ل "النهار" أنهم يعانون أزمة عطش و أن هذه المياه يجلبها السكان من الآبار الفلاحية و العين الوحيدة التي يقطع لأجلها السكان مسافات طويلة باستعمال وسائل بدائية كالصهاريج التي تجرها الأحمرة و العربات اليدوية التي تشكل طوابير لامتناهية أمام هذه العين و لساعات طويلة من أجل ملء قارورات مياه لسدّ حاجاتهم خاصة في فصل الحر أين يزداد الطلب على هذه المادة الأكثر من ضرورية في الحياة اليومية ، أما بعض العائلات فقد قالوا أن نقص المياه ألزمهم على إقتناء صهاريج المياه لسد رمقهم و مختلف المتطلبات المنزلية بأثمان مرتفعة حيث و صل سعر الصهريج الواحد إلى 800 دج ، كما طالب السكان السلطات المحلية بتزويدهم بالغاز الطبيعي الذي يبقى المشروع الحلم بالنسبة لسكان القرية و ذكروا أن حرمانهم من هذه المادة الحيّة يعني مواصلة معاناتهم اليومية مع قارورات غاز البوتان التي تُلزمهم ساعات طويلة للحصول عليها خاصة في فصل الشتاء أين تكثر معاناتهم و تزداد جراء نقص المواصلات ، هذه الأخيرة التي أرهقت السكان الذين يقطعون مسافات للوصول إلى الموقف و تنجر عنه متاعب أخرى في انتظار وسائل النقل مما أثر بشكل خاص على التلاميذ و أضاف سكان المنطقة عن إنشغال آخر و هو غياب المراكز الصحية حيث يظطر المواطنون للتنقل إلى المراكز الصحية بإحدى البلديات المذكورة و لو من أجل حقن إبرة و التي تصل تكلفتها ما بين 200 و 300 دج ضريبة التنقل في غير سيارات الأجرة من أجل العلاج و في ظل هذا و ذاك فإن السكان يطالبون القائمين على البلدية و الدائرة بالتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة و مساعدتهم في القضاء على هذه المشاكل التي يعانون منها يوم بعد يوم و يأملون في إلتفاتة جادة من المسؤولين