هنأ السناتور هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية بالكنجرس الأمريكي والناطق الرسمي باسم البيت الأبيض ولاية سطيف في شهادة تقدير سلمها ممثل عن السفارة الأمريكيةبالجزائر لوالي ولاية سطيف تقديرا على المجهودات المبذولة في سبيل توسيع العلاقات الثقافية بين البلدين،هذا في إطار نجاح بروتوكول الشراكة الممضى بين النادي العلمي لكلية العلوم الطبية لجامعة سطيف والمركز الدولي لشمال نيفادا التابع لجامعة نيفادا مطلع شهر جانفي الماضي،و الذي يرمي إلى تكوين تلاميذ الثانويات الجزائرية في ميدان القيادة ويتكون من مرحلتين، إذ تعقد المرحلة الأولى بالجزائر يتلقى فيها التلاميذ الخمسة والعشرون المنتقين عبر كامل ولايات الوطن تكوينا مكثفا في اللغة الإنجليزية خلال أسبوعين، قصد تمكينهم المشاركة بنشاط في مختلف عناصر المرحلة الثانية التي ستجرى بالولايات المتحدةالأمريكية لمدة أربعة أسابيع، وللإشارة فإن هذا البرنامج يخضع لتمويل مباشر من الكنجرس الأمريكي، وفي ذات السياق أكد خليل صخري رئيس النادي العلمي لكلية العلوم الطبية بسطيف أن هذا البرنامج يرمي إلى تعزيز التبادل والتفاهم بين الشباب الجزائري والأمريكي. وعن معايير الاختيار صرح ذات المتحدث أن برنامج هذه السنة يخضع له 25 تلميذ قدموا من كل أنحاء الوطن يتمتعون بتحكم واسع في اللغة الإنجليزية فضلا عن روح المسؤولية وقابليتهم للاندماج دون عناء داخل مجتمع جديد، يؤطرهم ثلاث أساتذة تم ترشيحهم من طرف السفارة الأمريكية، فيما تعتبر المرحلة الثانية الأهم بالنسبة للبرنامج إذ سيندمج التلاميذ مع مختلف شرائح المجتمع الامريكي تتركز فيه الأنشطة على بناء المعارف والمهارات، وعقد إجتماعات مع زعماء من ولاية نيفادا، كما ستتاح لهم الفرصة أيضا ليقيموا مع أسر مضيفة، وهو ما من شأنه ليس فقط لتحسين اللغة، بل خلق علاقات ممتازة لإقامة على المدى الطويل، كل ذلك من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين، وعن برنامج السنة المقبلة أكد صخري أنه بإمكان كل تلاميذ ثانويات الجزائر المشاركة في مرحلة الاقتناء التي تكون شهر ماي من كل سنة على أن يكون المترشح يتمتع بروح القيادة ،تحكمه في اللغة الإنجليزية وقابليته للإندماج وسط مجتمع جديد.