شهد قلب مدينة سطيف صبيحة أول البارحة وبالتحديد أمام المعلم التاريخي"عين الفوارة" سرقة سيارة جديدة من نوع"مرسيديس 220" والتي تبلغ قيمتها أزيد من 600 مليون سنتيم,تفاصيل القضية تعود إلى ركن صاحب السيارة والذي ينحدر من ولاية بسكرة سيارته أمام نزل الربيع وسط المدينة قبل أن يدخل الفندق لحجز غرفة هناك,ومباشرة بعد خروجه من النزل تفاجأ بغياب السيارة,الوقت الذي أغمي عليه في عين المكان للتدخل بعدها الشرطة والأمن وذلك لسماع أقوال الضحية وكذا الشهود,يشار إلى أن ولاية سطيف قد شهدت مؤخرا انتشار وتزايد غير مسبوق في سرقة السيارات محتلة بذلك الصدارة وطنيا في عدد السرقات والتي تبقى مصالح الأمن المختصة تعجز عن معرفتها رغم كل الجهود والبحوث والتحريات الجارية لفك شفرة الشبكة المختصة التي تنشط على مستوى إقليم ولاية سطيف.