أطاحت مصالح الأمن بثلاثة فتيات ثبت بعد التحقيق في القضية أنهم ينشطون ضمن جماعة تعمل على إستدراج الأشخاص لغرض السرقة و أخرهم كان صاحب سيارة مرسيدس هذا الأخير الذي تعرض للخطف و الاحتجاز من قبل شخصين حاولا قتله ببودواو بعدما إختفلا عن طريقة التخلص منه و الذي نجي بواسطة ولاعة كان يستعملها للتدخين ساعدته على حل قيد يديه . فتح التحقيق في القضية جاء عقب الشكوى التي تقدم بها الضحية لمصالح الأمن بباب الواد مفادها أنه تعرض للاعتداء ،الخطف ،الحجز و سرقة سيارته من نوع "مرسيدس" ، مؤكدا الضحية انه نجا بعدما تمكن من فك قيده بواسطة ولاعة سجائر ،حيث توجه مباشرة إلى عمارة هناك في طور الانجاز أين وجد احد العمال فطلب منه مساعدته و منحه مبلغ من المال للانتقال إلى الحميز ثم إلى مسكنه بباب الزوار ،مشيرا أيضا أنه بينما كان متجها إلى مطعم "البارك" لفت انتباهه فتاة أكد انه يعرفها من قبل على مستوى فندق الشيراطون ،مضيفا في الوقت نفسه أن هذه الأخيرة كانت رفقة فتاتين ،حيث ذكر انه عرض عليهن اصطحابهما لتناول العشاء معه فوافقن ، لكنه حينها قامت إحداهن بإجراء مكالمة هاتفية راوده الشك و استفسر عنها فأعلمته بأنها اتصلت بعائلتها لإبلاغهم أنها سوف تتأخر عن الدخول للمنزل .كما صرح أيضا انه في حدود الساعة الرابعة صباحا قام بإيصالهن إلى باب الواد غير انه وعلى مستوى شارع مظلم طلبت منه التي كانت جالسة في المقعد الأمامي لسيارته إيقاف المحرك ليتفاجأ وقتها بشخص قام بخنقه فيما قام الآخر بفتح أبواب السيارة لإنزال الفتيات ، وجد نفسه بعدها داخل الصندوق الخلفي للسيارة فقام بكسر جزء من القفل فأدرك ان هذه الأخيرة متوقفة في طريق وعرة و إذا به يسمع شخصين يتحدثان بصوت خافت عن طريقة للتخلص منه بعدما رفض احدهم مشورة الآخر الخاصة بوضع حد لحياته ،حيث أكد انه ترك على مستوى جسر قرب مدينة بودواو أين انزلاه و قاما بتقييده من يديه إلى الخلف و فمه بواسطة شريط و اخداه الى وسط الغابة و القيا به هناك بعدما جرداه من هاتفه ووثائق السيارة" المرسيدس" إضافة إلى رخصة السياقة محفظته الخاصة التي كان فيها مبلغ من المال .