انطلاق عملية الاقتراع للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بالطارف باستخدام القارئ الإلكتروني    اليوم العالمي للمرأة : غوتيريش يدعو إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن حقوق النساء والفتيات    صناعة صيدلانية: قويدري يشيد بدور المرأة المحوري في ترقية القطاع    كأس إفريقيا للاعبين المحليين:مقابلات السد: المنتخب الوطني يواجه غامبيا في الدور الثاني    زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة    ميلة: افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة    بمناسبة يوم 8 مارس الشرطة تحي اليوم العالمي للمرأة    ترك قرار الزيادة في المعاشات للسلطات العليا للبلاد    خنشلة: الأمن الحضري السابع توقيف شخصين و حجز 280 مهلوسات    في يوم الورد يحلمن بالخبز..؟!    سعداوي يترأس اجتماعا لتحضيرات إجراء امتحانات البكالوريا والبيام    انطلاق الطبعة 5 للمهرجان الولائي للأنشودة الدينية للشباب    تنظيم تظاهرات متنوعة تبرز دور المرأة بولايات جنوب البلاد    اتحاد النساء ينظم وقفة ترحم على روح الشهيدة بن بوعلي    الجزائر تدعو لموقف إسلامي رافض لتهجير الفلسطينيين    هذا احتياطي الجزائر من الذهب    شنقريحة: لحرائر الجزائر حقّ الافتخار بالمُنجزات    سنصل إلى توزيع الماء يومياً يومي بكامل وهران    الشرطة تراقب..    توقعات بحرارة فوق المعدل    تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة    الجزائر تؤكد على الحقّ في الاستخدامات السلمية    حساني شريف يدعو إلى توحيد الصفوف    ارتفاع في صادرات الغاز    انطلاق مسابقة تاج القرآن بالعاصمة    إنْ لم نقرأ ختمة أو نسمعها في شّهر القرآن.. فمتى؟!    سنوسي في ذمة الله    اليوم العالمي للمرأة: الوزير الأول يكرم عددا من النساء الجزائريات المبدعات    فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية على نطاق واسع في الجزائر    سونلغاز تشرع في تنفيذ التزاماتها بالنيجر    تركيب الوحدة الأولى لمركز البيانات الوطني الثاني    المرأة الصحراوية الأكثر "معاناة" و"تأثرا" بالجرائم ضد الإنسانية    مساعٍ لسد احتياجات الأسر المعوزة بباتنة    توزيع قفة رمضان وإفطار الصائمين    اليونان.. الإفطار على صوت المدفع والموائد الجماعية    نساء فلسطين ضحايا الاحتلال الصهيوني والتخاذل الدولي    تمديد فتح مكاتب البريد إلى الخامسة مساء    التحالفات حجر الزاوية في انتخابات "السينا" اليوم    مدرب هيرتا برلين الألماني يدعم إبراهيم مازة    مدرب عمورة السابق يعترف بتطور مستوى مهاجم "الخضر"    مشكلة الملاعب تقلق "الخضر" قبل لقاء بوتسوانا في تصفيات المونديال    الوعي العلمي في الجزائر عرف تحوّلات عدة    إحياء سهرات رمضان نصرة لفلسطين    رئيسا غرفتي البرلمان يهنّئان الجزائريات في عيدهن العالمي    جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان    المسيرة الدولية للنساء في سويسرا تجدد التزامها بدعم نضال المرأة الصحراوية    الجولة ال19 من الرابطة المحترفة "موبيليس":مولودية الجزائر يحكم قبضته على الصدارة وبلوزداد يتراجع    الاتحاد الجزائري لكرة القدم : تعديلات في برمجة مباريات الكأس والبطولة    جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان بالعاصمة    جمباز/ دورة جيمنيكس الدولية: تتويج الجزائرية كيليا نمور بمونتريال    أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ    على مائدة إفطار المصطفى..    برنامج تأهيلي للحجاج    تجديد النّظر في القضايا الفقهية للمرأة من منطلق فقهي رصين    الإنتاج المحلي يغطّي 76 % من احتياجات الجزائر    اجتماع تنسيقي لتطوير آليات خدمة الحجاج والمعتمرين    اجتماع تنسيقي لتطوير آليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين    شهر الجود    









البحث عن حلول لمشاكل العمل بالمؤسسات الوطنية
ممثلي الجزائرية للمياه يجتمعون بسطيف المديرية العامة تؤكد على ضرورة تنسيق الجهود بين جميع الوحدات بالوطن
نشر في سطايف نت يوم 30 - 12 - 2010

احتضنت ولاية سطيف بالتنسيق مع الجزائرية للمياه يومين تقييمين حول العمل المنجز والوقاية والأمن وطب العمل المؤسسات في 28و29 ديسمبر وذلك بحضور ممثلي جميع مناطق الوطن وكان هذا الملتقى بوحدة الجزائرية للمياه الكائنة بحي بيلار.
افتتح الجلسة السيد مراد عمرون مدير منطقة سطيف الذي رحب بالحضور ثم احال الكلمة للسيد ريزو محمد رضا نائب المدير العام بالعاصمة الذي قال بأنه اختار ولاية سطيف لاحتضان هذه الأيام لأنها حضيت بأكبر نسبة من المشاريع لهذه السنة وأنه رأى الانضباط في عمالها ومن ثم تطرق لشرح أولي لما سيأتي في هذا الملتقى وقد كان ضيف هذه الجلسة السيد ممثل النقابة العمالية لولاية قسنطينة الذي قال بأن المحافظة على المؤسسة هي أساس الحفاظ على العمال وان التحسين والتطوير من أدائها يأتي بالعمل الجاد والتفاني فيه .
تم تقسيم العمل في هذا الملتقى وفق برنامج مسطر مسبقا على مدار اليومين حيث تم في اليوم الأول تقديم تقريرات عامة عن الأوضاع والحالة التي تعيشها كل منطقة ، وهنا قام كل ممثل لمنطقة بعرض لدراسة أجراها من خلال زيارة تفتيشية لوحدات منطقة أخرى فمثلا ممثلة ولاية سطيف قامت بعرض لدراسة أجرتها لمنطقة قسنطينة واختارت عينة من وحداتها ،وكذا ممثلة منطقة عنابة أجرت دراستها وعرضها حول منطقة سطيف ، وقد كان العرض عبارة عن تقرير مكتوب إضافة إلى صور توضيحية لحالة أهم وحدات كل منطقة. وفي هذا الصدد تم فتح النقاش حول المشاكل التي تعانيها كل منطقة والتي من بينها المتعلقة بالهيكل الخارجية للوحدة من أهمها النقص الكبير في المراحيض وغرف تبديل الملابس ،إضافة إلى غياب وحدات الإضاءة والتدفئة اللتين حتى وان وجدتا تكونان في حالة سيئة، والمشاكل المتعلقة بوسائل الحماية للعمال كنقص البدل الواقية،الأقنعة،الخوذ وغيرها إضافة الى أن معظم الوحدات تفتقر إلى عدة الإسعاف و المسعفين والأعظم من هذا كله وجود نقص محسوس في أطباء العمل وفي هذا قال السيد ريزو الذي ترأس الجلسة بأن الإدارة العامة تحتاج إلى تقارير دورية من مدراء المناطق في كل وحدة لتقوم بالإجراءات اللازمة ، وفي ختام اليوم الأول قام السيد ريزو بتقسيم ممثلي المناطق عبر الوطن إلى 3 فرق حيث تتكون كل فرقة من 5 أعضاء وتعمل كل واحدة منها بتنظيم تقرير حول إحدى الورشات ليقدم ويناقش في اليوم التالي.
أما اليوم الثاني فقد استهل بتقديم عرض لأعمال كل ورشة، حيث قام كل ممثل لمجموعة بشرح لما جاء في تقرير مجموعته حول الورشة التي كلفت بدراستها ،ابتدءا بورشة المنشآت الكهربائية التي استفتح الحديث فيها عن مصادر الكهرباء ومختلف المخاطر الناجمة عنها وصولا إلى المشاكل التي تعاني منها الوحدات في هذا الجانب المتعلق بدارات التحويل من غياب للمواد العازلة على أبواب الدارات ،مشاكل متعلقة بالخزائن الكهربائية منها غياب مراقبة وصيانة الأجزاء المغناطيسية لمختلف الآلات والخزائن الكهربائية إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالإضاءة وبعد هذا العرض تم اقتراح حلول من بينها ضرورة وضع عمال أكفاء ومؤهلين للعمل على الآلات الكهربائية ، العمل على عزل الأسلاك الكهربائية بقنوات من نوع pvc (البلاستيك) من أجل حمايتها من التأثيرات الخارجية .
أما الورشة الثانية كانت مخصصة للحديث عن المواد الكيميائية إبتداءا من التعريف بأنواع المواد الكيميائية ودرجة خطورة كل نوع منها ، بعدها تم إحصاء المشاكل المتعلقة بهذه الورشة التي من بينها سوء التخزين ، الحفظ ،التهوية وتم اقتراح حلول لها كوضع شروط مناسبة للتخزين مثل التهوية وفصلها عن بعضها البعض ، حماية العمال بتوفير الحماية الفردية (الملابس، القفازات.......) والحماية الجماعية .
وقد كان الحديث في الورشة الثالثة التي خصصت للحرائق وأهم أسباب حدوثها كعدم الاحتراس عند القيام ببعض أعمال الصيانة ، وضع بعض المواد الكيميائية القابلة للاشتعال بقرب من الحرارة ، أما عن الحلول فقد تم اقتراح وضع ملصقات تحذيرية على تلك المواد ،فصلها عن بعضها وتخزينها في أماكن بعيدة عن الحرارة. هذا الملتقى كان محاولة لتنسيق الجهود وتجميع المشاكل الموجودة في كل ورشة بالوحدات عبر الوطن للخروج بتقرير شامل و موحد يقدم للإدارة العامة بالعاصمة.
وفي الأخير اطلعنا السيد ريزو على أن هذا الملتقى الذي دام 48 ساعة والذي ناقش ظروف العمل بوحدات الجزائرية للمياه وحاول اقتراح حلول لتحسينها حيث ستدخل حيز التنفيذ خلال 3 أشهر بعد اطلاع المدير العام ودراسته لها ليتم بعدها مناقشة مواضيع أخرى في 3 أبواب أخرى مفتوحة خلال سنة 2011 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.