تجري مرحلة التحضير لمهرجان جميلة العربي في طبعته الخامسة وعلى غير العادة في ظروف أقل ما يقال عنها بالمحتشمة مقارنة بالطبعات السابقة أين كان هذا العرس العربي مضخم من كل الجوانب التنظيمية والإعلامية ،فقبيل ساعات قليلة من انطلاق أكبر تظاهرة ثقافية في عاصمة الهضاب الكل يجهل البرنامج الكامل لسهرة الافتتاح عدا برمجة فرقة كركلا اللبنانية التي نشطت المهرجان في طبعته الثانية،والأغرب من كل هذا أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام المشرف الأول على هذه التظاهرة غير حاضر بالطريقة المعهودة من خلال الندوات الصحفية التمهيدية أين كان يعلن فيها عن الخطوط العريضة للطبعة فضلا عن طرح الأسماء الكبيرة التي ستنشط المهرجان ومختلف المعلومات المتعلقة بالتنظيم والإعلام غير أن طبعة كويكول الخامسة يطبعها جو بارد ينبئ بمصير لياليه العشرة،باستثناء المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف مصالح ولاية سطيف ومبادرات المركز الولائي للصحافة الذي تبنى عدة ترتيبات تنظيمية قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه.