خلدت مدينة الثامن ماي وكغيرها من النواحي الستة للبلاد ذكرى عيد النصر الأكبر الذي حققه الجزائريون بثمن كان قوامه أزيد من مليون ونصف المليون شهيد، أين ارتوت الأرض بدمائهم الدافقة الطاهرة وظمنت مستقبل أجيال قدرت تلك التضحيات وعقدت العزم أن تخلد اليوم من كل سنة، للتأكيد عن استمرار رسالة نوفمبر المقدسة من بناء الوطن في كنف السلم والاستقرار. وقد احتضنت دائرة عين أرنات ببلدياتها التظاهرة الرسمية في ولاية سطيف، فبعد الترحم على أرواح الشهداء تنقلت الأسرة الثورية بمعية السلطات المحلية إلى عديد النقاط من دائرة عين أرنات أين تم تدشين مرافق تربوية وأخرى صحية ، فضلا عن تكريم الأسرة الثورية التي حضيت بوقفة خاصة على مستوى دار الشباب ببلدية عين أرنات، استحسنها الجميع خاصة الشباب الذين أبوا الجلوس عرفانا وتقديرا لآبائهم، كما أكدوا من خلال تواجدهم القوي على أن الجيل الحالي لا يقل حبا ووفاء للجزائر عن الأجيال السالفة، مطالبين من جانب آخر ضرورة تأطيرهم ومساعدتهم لغد أفضل.