استفاد مهاجم فريق شبيبة القبائل المدعو" فارس حميتي" من عفو بعد أن أصدرت محكمة تيزي وزو في شهر جانفي الفارط عقوبة سنة حبسا نافذة حيث تبع هذا الأخير بتهمة القتل الخطأ لمواطن في عقده الخمسين من عفو و إلغاء العقوبة و هذا من طرف رئيس الجمهورية السيد "عبد العزيز بوتفليقة "الذي بادر إلى اتخاذ إجراء فور فوز شبيبة القبائل بكاس الجمهورية و هو الخبر الذي لقي فرح لا يوصف لمحبيه الذين كانوا من الأوائل الذين راسلوا رئيس الجمهورية و كذا وزير العدل حافظ الأختام لالغاء العقوبة المسلطة عليه و بعد دارسة الملف خاصة و أن فارس حميتي معروف بأخلاقه الحسنة و هو غير مسبوق قضائيا حيث يعتبر في الفترة الأخير من صانع العاب الفريق و يذكر أن فصول القضية حسب مصادر قضائية تعود إلى تاريخ 17من شهر أوت من سنة 2010عندما تعرض شيخ في عقده الخمسين على مستوى الطريق المؤدي إلى جامعة مولود معمري بقلب مدينة تيزي وزو إلى حادث مرور خطير لفظ أنفاسه على إثرها،و كان وراء ذلك الحادث الذي شاهده العديد من عابري الطريق بوجهاته المختلفة مهاجم الشبيبة المدعو فارس حميتي قبل فترة من المباراة التي كانت مقررة آنذاك بين عناصر الفريق و الأهلي المصري كما جاء في المحاكمة أن السيارة التي كان على متنها المتهم هي ملك لزميله في الفريق و المدعو يعلاوي،و يذكر أن وكيل الجمهورية التمس الأسبوع المنصرم في غياب المتهم تسليط عقوبة عام حبسا نافذا ليتم التأجيل النطق بالحكم المقرر أمس إلى غاية ال10من شهر جانفي الجاري