شهدت الحصة التدريبية لمساء أمس الأربعاء أحداث مؤسفة بملعب 8 ماي 45 خلال حصة الإستئناف ،انطلقت من فوق المدرجات ووصلت إلى غاية بساط الملعب . وقد ميز هذه الحصة حضور مكثف للأنصار الذين بدوا بملامح جد مستائة من الفريق الذي خرج منهزما من لقاء الإنبي المصري لحساب الجولة السادسة والأخيرة من دوري مجموعات كأس الكاف ،والتي تاهل فيها الوفاق رغم الهزيمة الثقيلة في ريادة ترتيب المجموعة"أ". وقد وجه الأنصار من فوق المدرجات عدة اتهامات للاعبين الذين حملوهم مسؤولية الآداء الضعيف الذي قدموه أمام المصرين ،فيما هتفوا مطولا بالمدرب بلحوت وبحياته ،في تعبير عن استيائهم للموجة التي تعرض لها المدرب بلحوت والتي انتهت بفسخ العقد مع هذا الأخير. وبعيد عن الملعب وفور وصول المدرب رشيد بلحوت إلى مدينة سطيف بعد قضائه لعطلة عيد الفطر مع أهله ببلجيكا ،قوبل بمسري الوفاق الدي طلبوا منه عدم التنقل إلى الملعب للإشراف على التدريبات إلى غاية ماسيسفر عنه قرار مجلس الغدارة الذي يبدو أنه قد تم اتخاذه قبل وصول هذا الأخير وما جرى بعدها ما هو سوى فلكلور هدفه طلاق بالتراض بين بلحوت وإدارة الوفاق وذلك تفاديا لدخول معركة قانونية معه والتي ستكلف الوفاق حتما المزيد من الخسائر. وأجرى الحصة التدريبية تحضيرا للقاء غدا الجمعة المدرب الثاني للوفاق علي مشيش الذي أوكلت له مهمة إدارة شؤون الفريق فنيا إلى غاية مرور هذه المرحلة الصعبة ،غير ان الأكيد أن بيت الوفاق ستعرف عدة تطورات خلال الساعات القليلة المقبلة،وسيتم دون شك الإفصاح عن الأسماء التي بدأ تتداول بين جدران "بومرشي" والتي خرج منها ورود إسم المدرب موسى صايب في انتضار ما ستسفر عنه قرارت المجلس. والملاحظ في الوفاق الفريق الكبير الذي دوى صيته صحراء إفريقيا وبحار العرب ،أنه لا يزال بدائيا في التفكير ،فلا يمضي الفريق بمرحلة فراع إلا وقام بالتضحية بالمدرب ،متسترا على الخلل الحقيقي في الفريق وهو ما لا يخفى على أحد ،فحتى لو جاء سرار بألاكس فرغيسن سيتم الإستغناء عنه بعد أول هزيمة ثقيلة وهكذا دواليك. فلم يعطى الاهمية البالغة من اجل معرفة الإسم الجديد بل الضحية الجديدة للوفاق أو الأرنب الآخر لإدارة النسر الأسود ما دمنا نعرف مصيره بعد خمس جولات وثلاث خرجات....والبينة على من إدعى.