يواجه قطاع الصحة بولاية باتنة عراقيل متعلقة بنقص في التأطير شبه الطبي والذي قد ينعكس سلبا على الخدمات الطبية حسب ما صرح به مدير الصحة والسكان. وذكر السيد إدريس خوجة الحاج أن الإشكالية المتعلقة بالنقص في عدد الأعوان شبه الطبيين (تعد من بين الانشغالات ذات الأولوية) خصوصا و أن عددا كبيرا من المنشآت الصحية ستستلم قريبا على غرار مركز مكافحة السرطان. واستنادا للسيد خوجة الحاج، فإن هذه الوضعية راجعة إلى الطلبات الكثيرة للإحالة على التقاعد والتحويل و الإجازات المرضية التي تكون أحيانا طويلة المدة وهو ما يؤثر بشكل كبير على توازن الخدمات الطبية موضحا بأن هذا (النقص الفادح) يقدر ب3 آلاف عون شبه طبي. واعتبر ذات المسؤول أن مدرسة شبه الطبي الجديدة (ستساهم في التخفيف نسبيا من هذا العجز المسجل لاسيما في عدد الممرضين متعددي التخصصات والمعالجين بالأشعة و القابلات والمخبريين والتقنيين في التخدير والإنعاش). ولدى تطرقه للجهود المبذولة من أجل تحسين نوعية العلاج المقدم وتعزيز المنشآت الصحية، ذكر السيد خوجة الحاج أنه بحلول نهاية السنة الجارية ستتوفر ولاية باتنة على ثلاث 03 مستشفيات بطاقة 120 سرير بكل من ثنية العابد ورأس العيون وتكوت علاوة عن مستشفى أريس بعد توسعته لتصبح طاقة استيعابه 120 سريرا و جناح للاستعجالات بحي بوزوران إضافة إلى 17 عيادة متعددة التخصصات عبر مختلف مناطق الولاية.