أكدت الفنانة اليمنية أروى أنها تعيش حاليا حالة كليبها الأخير "جيتك" وهي حالة الشقاوة والفرح وحب الحياة، مؤكدة أن الحزن الذي ظهرت به في كليبها الأول "حاسس بيك" لم يكن أكثر من حالة أداء للأغنية، لافتة إلى أن يومين فقط فصلا بين تصوير الكليبين، ورغم ذلك ظهرت في الأول مرحة وسعيدة، وفي الثاني حزينة وتبكي، وهو ما جعل المخرج يعيش حالة تخوف من الفشل، مؤكدة أن الكليبين جاءا بناء على طلب الجمهور. وقالت أروى لموقع قناة الأم بي سي : إنها تلقت كثيرا من الرسائل من معجبيها، يؤكدون فيها أن أغنية "حاسس بيك" تعبر عن قصصهم، وأنهم تأثروا جدّا لسماعها، ومنها رسالة من 4 شبان أكدوا فيها أنهم بكوا بينما كانوا يسمعون أغنية حاسس بيك في السيارة لتأثرهم بها. وقالت الفنانة الشابة: إن اختيارها لتصوير "حاسس بيك" و"جيتك" على طريقة الفيديو كليب كان بناءً على رغبة جمهورها؛ حيث تلقت رسائل عبر فيس بوك والبريد الإلكتروني تطالبها بتصويرهما، لافتة إلى أن الجمهور الخليجي أحب في "جيتك" إيقاعها السريع وروح الشقاوة وكلام الغزل التي حملتها هذه الأغنية. وكانت أروى قد صورت أغنيتين من إخراج فادي حداد، الأولى خليجية بعنوان "جيتك" من ألحان عبدالله القعود، والثانية بعنوان "حاسس بيك" من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وجاء تصوير حاسس بيك في أجواء رومانسية حزينة، فيما تميزت أغنية جيتك ب"طلة" مميزة وبسيطة تعبر عن الإيقاع السريع وروح الشقاوة التي حملتها الأغنية، ولاقى العملان أصداء واسعة بين جمهورها. وكشفت النجمة اليمنية عن تخوف المخرج من عدم قدرتها على الخروج من أجواء الحزن في حاسس بيك إلى أجواء من الفرح والسعادة وحب الحياة في كليب "جيتك"، لأن الفارق الزمني بينها كان يومين فقط قائلة: "لكن والحمد لله، استطعت أن أقدم إحساسا جديدا، والناس شاهدت شخصية مختلفة". ولفتت أروى إلى أن البعض قال إنها تعيش حالة حزن عند رؤيتها تبكي في "حاسس بيك" غير أنها في الحقيقة كانت تعيش حالة الأغنية، بدليل أنها قدمت بعد يومين -ومع تصوير "جيتك"- حالة الحب والغرام، وهذا دليل على أن الفنان يعيش حالة الأغنية.