أكد بلال ميلانو ولطفي تورينو، في هذا الحوار الذي أجرته ''الجزائر نيوز'' خلال زيارتهم لمقر الجريدة أن بعض وسائل الإعلام بكل أنواعها هو المتسبب الأول في الفتن بين المناصرين سواء بين الأندية المحلية أو الفرق الوطنية، وأضافوا أنهم سيستغلون النجاح الكبير الذي حققوه في التطرق إلى مواضيع اجتماعية لتوعية الشباب· لقد حققت أغنية ''لالجيري ساكنة في قلبي'' الكثير من النجاح، من كتب كلماتها ومن لحنها؟ معظم كلمات الأغاني التي نكتبها نأخذها من كلمات المناصرين في الملاعب، وكذلك الحال بالنسبة لهذه الأغنية التي جاءت كلماتها صدفة، ولكن لحن الأغنية كان محضرا في السابق لفريق بجاية عند تأهله لكأس إفريقيا، وكانت في الأخير من حظ الفريق الوطني· هناك الكثير ممن يصف الأغنية الرياضية بالأهازيج ولا علاقة لها بالفن، ما سبب ذلك؟ أتحدى كل من يتفوه بمثل هذه الكلمات، أن يكتب أغنية رياضية واحدة ويحقق نجاحا بها كما فعلته الفرق التي تؤدي مثل هذا النوع، صحيح أن ريتم الأغنية الرياضية خفيف، ولكن الكلمات التي نتغنى بها مستوحاة من المدرجات ولا يمكن لكاتب كلمات لا علاقة له بالملعب أن يكتب أو يؤديها، باستثناء أغاني الراي أو الطبوع الأخرى التي أداها الكثير من الفنانين حتى النساء، فمن حق أي جزائري سواء كان رجل أو امرأة أن يساند فريقه الوطني بطريقة محترفة ولائقة بالفريق نفسه· ظهرت صراعات كبيرة بين الإعلام الجزائر والمصري بسبب مقابلة التأهل إلى كأس العالم، ما رأيكم؟ نحن نعتبر أن هذه الصراعات والثرثرة بدون معنى هي ما سبب الفتنة بين الفريق المصري المنتخب الجزائري، فكل طرف يصف الفريق الخصم بأسوأ الأوصاف، وهذا سبب بعض المشاكل بين الفريقين بسبب الصحافة· والواقع أنه يمكن لوم الصحافة الجزائرية على الفتن التي تصنعها بين الأندية والفرق الرياضية الوطنية كذلك والذي يسبب عداوة بينهما· أغانيكم تلقى الصدى في أوساط الأنصار، ألم تفكروا في تصوير ''كليب '' لها؟ أغانينا تلقى الصدى في أوساط المناصرين بالرغم من أنها بدون كليب، وقد عرض علينا التلفزيون الجزائري تصوير كليب لأغنية ''بلادي ساكنة في قلبي''، وسيكون جاهزا عن قريب، لكن ما منعنا أكثر من تصوير فيديو كليب هو النقائص المادية التي نعاني منها، فنحن نشتكي من نقص الإمكانيات، وبالرغم من ذلك نواصل مسارنا الفني، ونلقى في بعض الأحيان الدعم المادي من طرف بعض الشخصيات على غرار سعيد عليق وعبد القادر شرشار وندير عبد اللاوي··· وغيرهم· ماذا يمكن أن تضيفه الأغنية الرياضية للفن أو الرياضة بحد ذاتها؟ الأغنية الرياضية ليست فقط لبث الفرحة في قلوب المناصرين، فقد بلغتنا أصداء من الفريق الوطني أن معظم اللاعبين لا يفوتون حين تسمح لهم الفرصة الاستماع لأغنية ''لالجيري بلادي ساكنة في قلبي''، وهذا شرف لنا، حتى المناصرين فقد استطاعت الأغنية الرياضية أن تجمع شملهم وأن تضعهم في صف واحد لمؤازرة الفريق الوطني خاصة، والأندية المحلية أيضا· وبالنظر إلى الشهرة والصدى الطيب التي حققته ألبوماتنا، فقد قررنا الاستثمار فيها من أجل إنتاج أغاني تمس شريحة الشباب بدرجة أولى مثل العنف في الملاعب وآفات اجتماعية أخرى سنحاول التطرق إليها في ألبومات جديدة· بعد ''ديناها معا سعدان'' ماذا تحضره الفرقة؟ لقد سبق وقدمنا جينيريك لحصة ''كرة الكرامة''، بالإضافة إلى مشروع أداء أغنية ''لالجيري بلادي ساكنة في قلبي'' مع أسماء لامعة في الجزائر كلطفي دوبل كانون، ماسي وكادير الجابوني، بالإضافة إلى إنتاج فيديو كليب لنفس الأغنية مع التلفزيون الجزائري، دون نسيان ألبوم جديد سيكون في القريب العاجل لمساندة الفريق في كأس إفريقيا التي ضمنا المشاركة فيها، في انتظار التأهل لكأس العالم· حاورهم: يزيد بابوش ودليلة حباني