يعاني سكان بلدية براقي شرق العاصمة من مشكل النفايات، الذي أصبح ديكورا جديدا في ظل غياب الجهات المسؤولة، وخلال جولتنا لبعض أحياء البلدية، كحي دالبوز، وحي المرجة، وحوش ميهوب استوقفتنا بعض الصور التي تنتشر فيها أكوام من النفايات على الأرصفة، وحتى الطرقات، مما يؤدي أحيانا إلى إعاقة حركة الراجلين وحتى أصحاب السيارات، فبحي المرجة وبجوار الثانوية تنتشر نفايات تكاد تعبر الطريق، وهي عبارة عن نفايات صناعية إذ يلجأ بعض أصحاب المؤسسات الصغيرة إلى رمي نفاياتهم هناك، وقد اشتكى أساتذة الثانوية من الرمي العشوائي لبعض المواد المنتهية الصلاحية، والتي تشكل خطرا على التلاميذ، هذا رغم الإشارة التي وضعتها البلدية والتي تشير إلى معاقبة كل من يرمي النفايات بطريقة فوضوية. ومن جهة أخرى عبر سكان المنطقة عن استيائهم لغياب الجهة المسؤولة عن رفع النفايات، علما أن مؤسسة إكسترانات المنشأة حديثا من قبل الولاية التي تتكفل بالعملية منذ شهر جانفي. ولدى زيارتنا إلى حي دالبوز، عبر لنا السكان عن مدى إستيائهم من هذه الوضعية، حيث صرح السيد (س.ج) أن النفايات المنزلية تنتشر ووتوزع بطريقة فوضوية، هذا ما جعلها ملجأ للحشرات الضارة التي تشكل خطرا على صحة أظفالنا، أما السيدة (أ.ق) فنقول أن بعض المواطنين لا يكلفون أنفسهم عناء رمي نفاياتهم في الأماكن المخصصة ولا يلتزمون بأوقات مرور الشاحنات، هذا ما أدى إلى إنتشار المفارغ الفوضوية.