أكّد باحثون في الملتقى الوطني الأدبي (شموع لا تنطفئ) الذي افتتحت أشغاله أمس الثلاثاء بوهران على ضرورة استحداث كرسيّ باسم شيخ المؤرّخين الرّاحل أبي القاسم سعد اللّه (1930-2013) في أحد جامعات الوطن. وشدّد الكاتب عبد العالي عرعار خلال هذا الملتقى المنظّم تحت شعار (أسماء لا تنسى) على أهمّية تثمين جهد شيخ المؤرّخين أبي القاسم سعد اللّه في نشر التاريخ الجزائري من خلال تدريس أعماله في مختلف الأطوار التربوية، مع تخصيص محاضرات لهذه الشخصية الفذّة، قائلا إن نظرته للتاريخ الجزائري (لم تكن مجرّد نظرية تاريخية أكاديمية وإنما كانت تسري في دمه). ويرى الشاعر عبد اللّه طموح أن إعادة طبع ونشر أعمال هذ المؤرّخ أبو القاسم سعد اللّه ستكون أكبر تكريم له.