يبدو أن لعنة الإخفاق الكبير الذي سجله المنتخب الوطني لكرة القدم ببنانغي حين انهزم أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بثنائية دون مقابل مازالت تطارد اللاعبين الجزائريين حتى وهم في أنديتهم، حيث سجل معظم اللاعبين المحترفين نتائج غير مرضية خلال الأسبوع الجديد من مختلف البطولات التي ينشطون بها، وإضافة إلى استمرار غياب عدد منهم عن التشكيلة الأساسية لأسباب مختلفة، واصل معظم اللاعبين الجزائريين صيامهم عن التهديف وسجل أغلبهم نتائج سيئة، مقابل استمرار انتفاضة محترفي المنتخب المغربي، المنافس القادم للخضر في تصفيات كأس أمم إفريقيا، ويكفي أن نذكر بهذا الشأن مواصلة المهاجمين المبدعين مروان الشماخ، لاعب آرسنال الإنجليزي، ومنير الحمداوي، لاعب أجاكس أمسترادام الهولندي، هوايتهما المفضلة المتمثلة في تسجيل الأهداف، حيث أضاف كل منهما هدفا جديدا إلى رصيده هذا الأسبوع، ليؤكدا بذلك أنهما مهاجمان من الطراز العالمي، ويزيدا من مخاوف أنصار الخضر الذين باتوا ينظرون إلى بقية مشوار المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية بكثير من التشاؤم··