لا يعد الأداء الرديء لمؤسسة "اتصالات الجزائر" علما أن الجزائر تحتل المرتبة ال129 عالميا في قطاع الاتصالات! ولا مشاكل قطاع البريد الصداع الوحيد في رأس وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، فإضافة إلى ذلك تشكل "لغة الضاد" مأزقا حقيقيا لهذه المرأة التي دخلت الحكومة السنة الماضية.. بعض الذين يعرفونها، يقولون أن دردوري "خدّامة"، ولكن الجزائريين الذين يشاهدونها وهي تتحدث بجمل قليلة باللغة العربية، يتأسفون لعجزها عن التواصل معهم بلغتهم الرسمية بطريقة سلسة، حيث "تهرب" الوزيرة إلى اللغة الفرنسية بعد أن تجد نفسها "مغبونة" وهي تتحدث بعض كلمات عربية. ويأمل متتبعون أن تبذل دردوري جهدا لتعلم لغة بلادها الأولى، مثلما فعلت من قبلها وزيرة الثقافة خليدة تومي التي يُشهد لها بكونها بذلت جهدا كبيرا سمح لها بتحسين كمستواها في "لغة القرآن"..