قالت مصادر حسنة الاطلاع إن الحرب التي أعلنها والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ على (أميار الفساد) أدخلت بعضهم في حالة من الهلع الشديد، خصوصا بعد أن أدركوا أن الجهات التي كانوا يتوهمون أنها تحميهم مستعدة للتخلي عنهم في أي لحظة وتقديمهم كباش فداء للحرب على الفساد. وأشارت المصادر نفسها إلى أن رؤساء بعض البلديات العاصمية (الثرية) الذين تورطوا أو هم بصدد التورط في ممارسات وصفقات مشبوهة بدأوا يبحثون سبل محو آثار فسادهم وإفسادهم، والتراجع عن مخططاتهم الإفسادية القادمة..