يعاني سكان حي الشعيبة ببوزريعة بالعاصمة من الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات بسبب الحفر والمطبّات التي باتت تطبع الحي، خاصّة في فصل الشتاء أين تصبح الطرقات عبارة عن برك ومستنقعات مائية تؤثّر على حركة السير وتحدث أعطابا على مستوى المركبات. يقول أحد السكان: (لقد سئمنا من هذه الوضعية التي يعيشها الحي منذ سنوات كون الأوحال تنتشر على مستوى الطريق الذي نقطعه بشقّ الأنفس، إلاّ أن بعض السكان أصبحوا يستخدمون الأحذية البلاستيكية لاجتياز الطريق، وقد قمنا بحمل انشغالاتنا إلى الجهات المعنية لكننا لم نجد أيّ التفاتة شافية، ومعاناتنا مستمرّة حتى في فصل الصيف الذي تصبح فيه الطرقات محمّلة بالغبار والأتربة التي تتطاير فور هبوب الرّياح)، فيما أرجعت إحدى المواطنات سبب هذه الوضعية إلى أشغال تهيئة قنوات الصرف الصحّي، والتي بعد الانتهاء منها لم يقم المعنيون بتزفيتها، ما أدّى إلى تدهور وضعية الطريق. وتقول محدّثتنا: (كيف لنا أن نعيش ونقوم بقضاء أشغالنا في هذه الحالة؟ وحتى أصحاب المركبات باتوا يتفادون المرور من هذه الطريق ويركنون سيّاراتهم على مستوى الحي خوفا من إلحاق أيّ أعطاب بها). وعليه، يناشد سكان حي الشعيبة ببوزريعة مصالح البلدية التدخّل العاجل لتعبيد الطرقات وإنهاء هاجس هذه الطرقات المتهرّئة.