تطرّق وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيّد محمد عيسى صباح أمس على هامش إشرافه على اختتام الملتقى الدولي للعلاّمة مصطفى الرماصي بولاية غليزان، في طبعته الثانية، والذي كان تحت عنوان (مدرسة مازونة الجزائرية.. المنشأ والتطوّر)، والذي عرف مشاركة مشايخ وعلماء من المغرب وتونس ولبنان ومن مختلف ولايات الوطن، إلى العديد من النقاط المتعلقة بالأساس بتوحيد الفتوى، وكذا مشروع شهر رمضان. وقال الوزير إن المجلس العلمي الخاص بالفتوى سيكون بالتنسيق مع المجالس العلمية الولائية، حيث سيجتمع منتصف شهر جوان المقبل لوضع استراتيجية موحّدة لتحديد إطار يبين الفتوى حتى لا تخرج عن نطاقها بعيدا عن السياسية واستغلالها من طرف الإداريين، لا سيّما وأنها تقود إلى مناهج غير تلك المتّبعة في الجزائر. وفي سياق ذي صلة، أكّد محمد عيسى أن قضية استيراد اللّحوم ستكون بالتنسيق مع 4 وزارات التجارية، الفلاحة، الصحّة ووزارة الشؤون الدينية، وبخصوص صرع الدجاج قال الوزير إن هذه القضية ستعرض على مجموعة من الخبراء من اختصاص العلمي الوطني. وفي سياق آخر، كشف الوزير أن الوزارة ليست ضد المذاهب وإنما ضد (النحل)، والتي اعتبرها آفة ضربت الدول الغربية من قبل، وبخصوص شهر رمضان المقبل أعلن في تصريح خصّ به (أخبار اليوم) عن تسطير وزارته لبرنامج خاص بشهر رمضان الكريم يختلف عن المواسم الماضية بالتنسيق مع العديد من الوزارات، على غرار وزارة الثقافة ووزارة التضامن.