قال نجم فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي بعد وصول المنتخب الوطني الجزائري إلى سويسرا لإقامة معسكر إعدادي هناك يدوم أسبوعا واحدا تتخلله مبارتين امام كل من رومانيا وارمينيا تحسبا لمونديال البرازيل، إنه على يقين أن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، ستكون تاريخية. بن عبد القادر وحسب فيغولي أنه ومن خلال حديثه مع بقية زملائه في المنتخب الوطني الجزائري، لمس منهم نية كبيرة وثقة اكبر لتحقيق نتائج تاريخية في مونديال البرازيل المقرر أن تعطى إشارة انطلاقته يوم 12 جوان المقبل. سيواجه المنتخب الجزائر خلال مونديال البرازيل منتخبات بلجيكاوكوريا الجنوبيةوروسيا. وعن هاته المنتخبات قال لاعب نادي فالنسيا "مجموعتنا وعكس ما يراه الكثير من الجزائريين مفخخة ليس للمنتخب الجزائري فحسب بل لجميع منتخبات هاته المجموعة". وأضاف يقول سفيان فيغولي " مباراتنا الأولى أمام منتخب بلجيكا جد مهمة، فهي مفتاح المرور إلى الدور الثاني، لهذا السبب سنحاول بذل قصارى جهودنا من اجل تحقيق نتيجة إيجابية". (صحيح) يضيف يقول فيغولي أن المنتخب البلجيكي جد قوي كون تشكيلته تزخر بالعديد من الأسماء الرنانة التي تنشط جلها في أقوى الأندية الأوروبية الكبيرة، لكن نحن كذلك نملك لاعبين في المستوى أثبت الكثير منهم هذا الموسم جدارتهم في نواديهم، لهذا السبب سندخل مواجهة المنتخب البلجيكي بدون مركب نقص، ولدينا من الأوراق الرابحة التي تسمح لنا يهزم المنتخب البلجيكي". وماذا عن المواجهتين المتبقيتين أمام كل من المنتخب الكوري الجنوبي وروسيا أجاب سفيان فغولي قائلا " إذا حققنا الفوز على المنتخب البلجيكي في المباراة الأولى، سندخل المواجهة الثانية بمعنويات جدُ مرتفعة، وأرى أننا قادرون يهزم المنتخب الكوري الجنوبي فرغم السرعة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو هذا المنتخب، إلا أن ذلك لا يشكل عقبة في طريقنا، فنحن قادرون على تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية". أما بخصوص مواجهة منتخب روسيا فأجاب فيغولي قائلا "المنتخب الروسي بالنسبة لي أقل مستوى من منتخب بلجيكا لكنه أحسن من المنتخب الكوري الجنوبي، وأرى نتيجة هاته المواجهة مرتبطة بنتيجتي مباراتا بلجيكاوكوريا الجنوبية". في الأخير، وعد القلب النابض للمنتخب الجزائري سفيان فغولي جميع الجزائريين والعرب والمسلمين أن المنتخب الجزائري ذاهب إلى البرازيل ليس من اجل السياحة والتمتع بجمال ريو دي جانيرو بل من اجل تشريف كل العرب والمسلمين في هذا العرس العالمي الكبير، كما وعد الجميع "بإعادة ملحمة خيخون 1982" وهي الملحمة التي تفوّق فيها منتخبنا الوطني على بطل أوروبا آنذاك منتخب ألمانيا بهدفين لهدف في أولى مباريات المنتخبين في الدور الأول لمونديال اسبانيا 1982.