أعلن وزير الطاقة والمناجم السيّد يوسف يوسفي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتمّ قبل نهاية السنة تقديم برنامج واعد للحكومة بغية تطوير الطاقات المتجدّدة· وأكّد السيّد يوسفي في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لمناقشة بيان السياسة العامّة للحكومة يقول في هذا السّياق: سنقوم قبل نهاية السنة بتقديم برنامج واعد في مجال تطوير الطاقات المتجددّة· وأضاف الوزير في هذا السّياق: هذا البرنامج يشمل عددا من المشاريع سنقوم بإنجازها في الجزائر· وأوضح المسؤول الأوّل عن القطاع أن بعضا من هذه المشاريع سيتمّ إنجازها في إطار الشراكة، حيث أكّد في هذا الصدد: سنطلب من شركائنا الأجانب ثلاثة شروط تتمثّل في اكتساب التكنولوجيا فيما يخصّ مخابر البحث والخبرة، ثمّ صناعة التجهيزات الضرورية لتطوير الطاقات المتجدّدة في الجزائر لأن فاتورة استيرادها ستكون مرتفعة جدّا، وأخيرا تصدير الفائض من الكهرباء المنتجة من هذه الطاقات نحو الأسواق الخارجية، لا سيّما الأوروبية منها· وأضاف السيّد يوسفي في هذا الإطار: إذا ما وافق الشركاء على هذه الشروط فنحن مستعدّون للتعامل معهم· ولدى سؤاله عن إطلاق مشروع مادغاز، أعرب الوزير عن أمله في أن تتمّ مباشرته قبل نهاية السنة· يجدر التذكير في هذا الصدد أن إطلاق هذا المشروع الذي سينجز بالشراكة مع مؤسسات إسبانية وفرنسية قد أجّل عدّة مرّات· وفيما يخصّ نشاطات سوناطراك في الخارج أشار السيّد يوسفي إلى أنه لا يرتقب أيّ تغيير في نشاطات الشركة الوطنية للمحروقات، حيث أوضح يقول: لن يكون هناك تغيير في سياسة سوناطراك لتطوير نشاطاتها في الخارج، مضيفا أن نقاشات جارية بين سوناطراك وبريتش بتروليوم حول بيع أصول المجموعة النّفطية البريطانية في الجزائر·