وأشارت مصادر موثوقة إلى أن المرسوم الوزاري المشترك القاضي بالسماح باستخدام تقنية صعق الدواجن بالكهرباء قبل ذبحها مازال ساري المفعول، رغم (أنف) فتوى وزارة محمد عيسى التي يبدو أنها عجزت عن فرض منطقها على الحكومة، وهو ما يفسر استمرار استيراد دجاج مصروع قبل الذبح، ما يعني (إجبار) الجزائريين على تناول لحوم محرمة شرعا، خاصة أن كثيرين يجهلون مصدر اللحم الذي يتناولونه، وطريقة ذبحه ومدى مطابقتها للأحكام الشرعية.استبشر الجزائريون خيرا بصدور فتوى المجلس العلمي لوزارة الشؤون الدينية القاضية بتحريم صعق وصرع الدجاج قبل الذبح، وانتظروا أن تسارع الحكومة إلى سحب أو على الأقل مراجعة المرسوم التنفيذي الذي يجيز تدويخ الحيوانات المختلفة وبينها الدجاج قبل ذبحها، ولكن مرت الأيام ولا جديد في الأفق..