يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة يتوجه السيد (إبراهيم .د) والد عبد المؤمن البالغ من العمر 09 سنوات القاطن بإحدى المناطق النائية بولاية ورقلة لمن في قلبهم رحمة لمساعدته على علاج ابنه الذي يعاني من مرض (سيبيفينا بيفيدا) الذي اكتشفه الجزائريون مؤخراً، والذي أكدت عليه الوزارة أن علاجه محليا غير أن حالات كثيرة تنتظر هذا العلاج. وقد سبق و ظهرت حالات عديدة تم نقلها إلى الخارج لإجراء عمليات جراحية مستعجلة إلا أن هناك بعض الحالات بقيت تنتظر الفرج كحالة الطفل عبد المؤمن الذي يعاني الأمرِّين. منذ ولادته ظهرت عليه آثارُ المرض، ما دفع والده للتنقل به بين مختلف المستشفيات بالصحراء لينصحه الأطباء بنقله إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث رفض استقباله بحجة أن حالته ميؤوس منها وعلاجه يكون بالخارج، رغم مشقة السفر من ولاية ورقلة إلى الجزائر العاصمة. ويقول الوالد: (لقد وضع الأطباء قناة لنزع الماء من رأسه وهو أحد أعراض (بيفيدا) وأجروا له عمليتين جراحيتين، دون أن تتحسن حالته الصحية، وما زاد من معاناة البراءة عبد المؤمن هو ظهور ورم أسفل الظهر كما يظهر في الصورة. ويضيف الوالد أن ابنه أصبح الشغل الشاغل وصار مرضه مأساة حقيقة غيرت مجرى حياتهم، حيث ازدوجت معاناة مرض ابنه الذي يصارع الألم وهو في عمر الصبا، والشيء الذي يحزُّ في نفسه هو أنه لم يجد أي حل مناسب لوضعية ابنه الحرجة في ظل الحاجة الماسة للإمكانيات المادية خاصة، بعد المصاريف الكثيرة التي أنفقها على المستشفيات مما أتعبه ماديا، ويقول: لولا المساعدات من طرف الأصدقاء وأهل البر لضاع ابني مني، والأدهى من ذلك وما زاد الأمر تعقيداً بينما نحن ننتظر إجراءَ العملية الثالثة وبدأنا نحسب لها ألف حساب حتى ظهر مرض مفاجئ وهو الورم الذي نغص حياة هذا الطفل من جديد وأصبح يصارع داء (البيفيدا) من جهة والورم الذي ظهر بأسفل ظهره (على شكل حدبة) تسيل بالماء الذي حرمه طعم النوم من الجهتين وحرمانه حتى من التقلب على الفراش، بحيث لاينام إلا على البطن، ويتعذر عليه حتى الحركة والمشي كباقي الصبيان، بسبب فشل رجليه بسبب الحالة خاصة بعد ظهور الورم الذي أزم حالته أكثر. تقول والدته: كنا نبحث على حل لإجراء عملية عن المرض الأول مرض بيفيدا والآن نبحث عن حل لإجراء عملية استئصال الورم الذي تابعنا علاجه مجددا بمستشفى باشا لنصطدم بردة فعل الأطباء دون الكشف عنه أو إجراء حتى التحاليل وكل آمالنا كانت معلقة على مجيئنا إلى مستشفى مصطفى باشا ليعلمنا هؤلاء بالحالة الميؤوس منها أو العلاج بالخارج، وفي ظل حالة الفقر المدقع الذي تتخبط فيها عائلة عبد المؤمن بسبب بطالة والده بعد توقفه عن العمل في شركة خاصة بحاسي مسعود وإحالته على التقاعد قبل الأوان بسبب مرض أصابه في العين، الأمر الذي حال دون تمكنه من التكفل بقرة عينه، وللإشارة أن هذه العائلة تقطن في بيت من الطين باحدى المناطق المعزولة بورقلة يفتقد لأدنى شروط العيش الكريم، وأمام هذه الوضعية المأساوية يوجه هذا الأخير نداء استغاثة عبر صفحات (أخبار اليوم) إلى هؤلاء المسؤولين بمستشفى مصطفى باشا لأخذ ملفه الطبي بجدية وبرمجته علما أنه في المدة الأخيرة تدهورت حالته الصحية، وأصبح عاجزا تماما عن الحركة ويرجع ذلك إلى خطورة المرض الذي يعاني منه. ليرفع الأب صوته مستنجدا بكل مسؤول أو فاعل خير للتكفل به وإنقاذه خاصة وأن العملية الثانية والخاصة بالورم تتطلب تنقل عبد المؤمن إلى خارج الوطن، ويوجه الأب عبر هذه الصفحة نداء إلى كل الخيرين وذوي البر والإحسان لمساعدته ماديا خاصة ونحن في شهر الرحمة، وأنه بطال وبدون أي منحة أو ضمان اجتماعي، وأجر المحسنين على الله ولمن أراد الاتصال للمساعدة رقم الهاتف 06.69.66.42.91