يبدو أن اليهود أنفسهم لا يريدون أن يُخرجوا رؤوسهم في الجزائر، حتى وإن كان هناك من يشجعهم على القيام بذلك، حيث أشارت بعض المصادر إلى مغادرة بعض العائلات اليهودية المقيمة في الجزائر نحو فرنسا، خوفا من استهدافها من قبل جزائريين غاضبين جراء العدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل على غزة. للإشارة فقد طلب ممثل الجالية اليهودية في الجزائر من وزير الشؤون الدينية محمد عيسى وفق ما ذكره هذا الأخير عدم فتح المعابد اليهودية مجددا في الجزائر وتأجيلها إلى وقت لاحق خوفا من عمليات تخريب وانتقام جراء عدوان بني صهيون المتواصل على قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بعد أسبوعين من القصف الجوي، البري والبحري.